أعرب أمادو با، رئيس وزراء السنغال السابق، عن بالغ الحزن وعن تعازيه في أعقاب المأساة التي وقعت قبالة سواحل موريتانيا. وأودت بحياة 89 مهاجرًا سنغاليًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وكان الضحايا يستقلون قاربا غادر الحدود السنغالية الغامبية، وهو يحمل 170 راكبًا، بينهم رجال ونساء وأطفال، يسعون جميعًا للهروب من الفقر وإيجاد مستقبل أفضل. مما يشير إلى حالة اليأس التي باتت تدفع العديدين إلى المخاطرة بحياتهم في البحر، من أجل الأمل في حياة أكثر كرامة.
وشكر الوزير السنغالي أمادو با خفر السواحل الموريتانيين على تدخلهم الشجاع، الذي مكن من إنقاذ تسعة ناجين، من بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، وانتشال جثث الضحايا. وشدد على أهمية الاعتراف بمخاطر الهجرة غير النظامية ودعا إلى خلق ظروف معيشية أكثر كرامة وفرص اقتصادية في السنغال.
وقال با: "إن هذه المأساة هي تذكير قاسٍ بمخاطر الهجرة غير النظامية والظروف اللاإنسانية التي يواجهها أولئك الذين يختارون هذا الطريق اليائس". ودعا إلى تجديد الالتزام ببناء السنغال حيث يمكن للجميع أن يأملوا في الازدهار، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لتغيير هذا الواقع المظلم.
وإلى العائلات الثكلى، أرسل أمادو با خالص تعازيه، آملًا أن تجلب صلواته ودعمه الراحة في لحظات الحداد هذه. واختتم كلمته بالدعوة إلى الوعي الجماعي لمنع مثل هذه المآسي في المستقبل وتعزيز هياكل الدعم للشباب والأسر الضعيفة.
ترجمة الفكر
المصدر:
https://www.leral.net/Message-d-Amadou-Ba-Tristesse-et-appel-a-l-action-...