ارتفعت صادرات الأسمدة من المغرب إلى البرازيل 2,3 مرة في يونيو 2024، مما عزز مكانة المغرب كثالث أكبر مورد لذلك البلد.
وأصبح المغرب، وفقا لبيانات وكالة الإحصاء البرازيلية، ثالث أكبر مورد للأسمدة لهذا العملاق في أمريكا الجنوبية. ومع بداية هذا الصيف، ارتفعت صادرات الأسمدة من المغرب إلى البرازيل بمقدار 2.3 مرة مقارنة بالسنة السابقة، لتبلغ قيمتها 147 مليون دولار.
واحتفظت روسيا بمكانتها كأكبر مصدر للأسمدة إلى البرازيل، مع زيادة مبيعاتها بنسبة 18% على أساس سنوي إلى 338 مليون دولار في يونيو/حزيران. واحتلت كندا المركز الثاني، حيث زادت صادراتها بنسبة 19% لتصل إلى 184 مليون دولار. وتحتل الصين ومصر المراكز الخمسة الأولى، حيث تبلغ قيمة الصادرات 127 مليون دولار و80 مليون دولار على التوالي.
وكانت صادرات الأسمدة الروسية إلى البرازيل في يونيو/حزيران تتألف بشكل رئيسي من أسمدة البوتاس، التي زادت مبيعاتها بنسبة 8% عن العام السابق لتصل إلى 160 مليون دولار. وجاءت الأسمدة المختلطة في المرتبة الثانية بارتفاع نسبته 41% إلى 129 مليون دولار. وتكمل الأسمدة النيتروجينية المراكز الثلاثة الأولى بمبيعات بلغت 49.5 مليون دولار، بزيادة قدرها 8٪ عن العام السابق.
OCP ممثلة بمكتبين في البرازيل
ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفاط في العالم، حيث تقدر بحوالي 50 مليار طن، أي 70% من الاحتياطي العالمي للفوسفاط. تقوم مجموعة OCP بانتاج التعدين والأسمدة بالمملكة. وهي متواجدة في جميع أنحاء العالم ولها مكتبان في البرازيل، أحدهما في ساو باولو والآخر في بيراسيكابا.
والبرازيل، التي يتمتع قطاعها الزراعي بتطور كبير، تستورد بشكل رئيسي البوتاسيوم الذي ينتجه المغرب، ولكن ليس بالكميات التي تتناسب مع احتياجات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.