السنغال تُصدّر النفط الى أوربا: ما تداعيات ذلك على اقتصادها؟

غادرت أولى شحنات النفط السنغالي البلاد متجهة إلى المصافي الأوروبية، مما يمثل حقبة جديدة لاقتصاد السنغال.

ويقع حقل سانغومار النفطي قبالة السواحل السنغالية، وهو محور الإنتاج الأولي للنفط.

الشحنات الأولى من النفط السنغالي الخام، المعروفة بجودتها، في طريقها إلى هولندا وألمانيا.

واكد ثييرنو لي مدير الشركة الوطنية للنفط "بتروسين" الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع بالنسبة للسنغال. 
وقال "هذا النفط الأول من سانغومار يفتتح حقبة جديدة لاقتصادنا وتنميتنا الاجتماعية".

ويأتي وصول النفط السنيغالي إلى أوروبا في وقت حرج للسوق العالمية. حيث يسعى تحالف الدول المنتجة للنفط "أوبك+" لاستقرار الأسعار من خلال تخفيضات في الإنتاج.

ويمثل نفط سانغومار -بقدرة إنتاجية أولية تبلغ 100 ألف برميل يوميا- مصدرا جديدا للإمداد لأوروبا، مما يساهم في تنويع مصادر الإمداد.

التحديات وآفاق السنغال

يمكن ان يحول توسيع قطاع النفط اقتصاد السغال نحو الأفضل. ومع ذلك، تجب إدارة هذه الموارد بحذر لتجنب "لعنة الموارد".

كما يستعد السنيغال لإطلاق مشروع "تورتو أحميم" للغاز، وهو مشروع مشترك بين "بي بي" و"كوسموس إنيرجي" ويقع على الحدود مع موريتانيا.

تأثيرات الثروة الجديدة 

تشمل التأثيرات المحتملة لهذه الثروة الجديدة:

- النمو الاقتصادي
- الحفاظ على المواهب الشابة من الهجرة
- التنمية الاجتماعية
- الابتكار وخلق الفرص الجديدة

مع دخول السنيغال في هذه الحقبة الجديدة من الثروة الطبيعي.

المصدر

https://afriquenligne.fr/2024/07/17/le-senegal-exporte-du-petrole-vers-l...