الفكر (نواكشوط) - قال الوزير السابق ومحافظ البنك المركزي سابقا المصطفى ولد اعبيد الرحمن إن ما حدث في صناديق البنك المركزي من إدخال بعض العملات المزورة أمر مستغرب، ولا يتصور حدوثه إلا في حال الفوضى العارمة أو التآمر بحكم أن صناديق البنك المركزي يرفع عنها تقرير يومي مكتوب إلى محافظ البنك المركزي، وهناك ثلاث مصالح متناقضة تشهد عليه، وهناك ثلاثة توقيعات يومية بخصوص تلك الصناديق ولا يمكن أن يحدث فيه أمر كهذا.
وقال ولد اعبيد الرحمن في مقابلة مع موقع الفكر- تنشر لاحقا- إنه أول من قام بتنظيم سوق العملات بموريتانيا، وضبطها من خلال بعض الإجراءات التي كان منها مضاعفة رواتب عمال البنك المركزي، إضافة إلى القيام بتنظيم داخلي للبنك المركزي.
و شهد منتصف يوليو من العام 2020 الكشف عن فضيحة مالية بالبنك المركزي حيث أثبت التدقيق الذي أجراه فريق من البنك المركزي الموريتاني وجود اختلالات تمثلت في نقص مبلغ 935.135 يورو، و558.675 دولارا، كما أثبت وجود أوراق نقدية مزورة من فئة 100 و200 و500 يورو، قدرت قيمتها بأكثر من 930 ألف يورو.
يمكنكم متابعة المقابلة على الرابط التالي:https://elfikr.net/?q=node/5011