يشعر المسؤولون الصحيون في جمهورية الكونغو الديمقراطية بقلق متزايد بسبب الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس جدري القردة المعروف أيضًا باسم Mpox. حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة وتوفي 450 شخصًا بسبب المرض.
وتضررت 25 من أصل 26 مقاطعة في البلاد، إضافة إلى انتشار المرض في بوروندي المجاورة، مما يثير مخاوف من ظهور سلالة جديدة أكثر فتكا من هذا الفيروس.
وقال الدكتور كريس كاسيتا، المسؤول عن عمليات الاستجابة لفيروس Mpox في جمهورية الكونغو الديمقراطية "هناك قلق حقيقي. نحن نسجل أكثر من 800 حالة إصابة أسبوعية" مضيفا أن الحكومة اتخذت قرارا بتخصيص الموارد اللازمة لمعرفة كيفية وقف هذا الوباء الذي يتزايد بسرعة.
#### *دعوة لاتخاذ الاحتياطات*
دعا الدكتور كاسيتا السكان إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف انتقال المرض، مشددًا على ضرورة أن يدرك الجميع وجود المرض وخطورته. وأضاف: "أطلب من السكان اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات لوقف المرض، أو على الأقل قطع سلسلة انتقاله في جميع أنحاء البلاد."
وفي حال استمرار حالات الاصابة قد ينتشر الوباء إلى السودان وجنوب السودان وجمهورية افريقيا الوسطى والكونغو برازافيل و أنغولا و زامبيا وغيرها من الدول. وقد أشارت جنوب افريقيا مؤخرا إلى تسجيل 20 حالة، منها ثلاث وفيات.
حذرت منظمة الصحة العالمية يوم 11 يوليو من التهديد العالمي الذي يمثله فيروس جدري القردة، معربة عن قلقها بشأن التفشي الكبير لسلالة جديدة أكثر فتكا من الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20240728-rdc-une-explosion-de-cas-de-vario...