وهو القرار الذي ينهي تجميداً دام أكثر من ثلاث سنوات، تم تطبيقه عندما وصل جو بايدن إلى البيت الأبيض. وكانت واشنطن قد علقت بيع الأسلحة الهجومية إلى الرياض بسبب الحرب في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت بيع الأسلحة الهجومية إلى المملكة العربية السعودية للضغط على الرياض في حربها في اليمن. وكانت إدارة بايدن قد أثارت مخاوف بشأن الوضع الإنساني والانتهاكات المحتملة للقانون الدولي بعد القصف المكثف الذي خلف عددًا كبيرًا من القتلى بين السكان المدنيين اليمنيين.
جاء جو بايدن إلى البيت الأبيض في عام 2021 ووعد بنهج جديد للعلاقات الأمريكية السعودية، مع وضع قضية حقوق الإنسان في المركز. وأعلن الرئيس الديمقراطي على الفور أنه سيتم إرسال الأسلحة "الدفاعية" فقط إلى هذا الشريك القديم.
اليوم، تعتقد وزارة الخارجية الأمريكية أن الوضع قد تغير، وأن المملكة العربية السعودية احترمت الشروط المفروضة كجزء من الهدنة التي حصلت عليها الأمم المتحدة في عام 2022. وبالتالي، يمكن استئناف مبيعات الأسلحة، حتى لو تم نقل أي أسلحة. وقالت واشنطن إن ذلك سيتم على أساس كل حالة على حدة. وأي عقد يجب أن يتبع الإجراء المعتاد وأن يوافق عليه الكونجرس.
وأصر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل على أن الرياض تظل “شريكًا استراتيجيًا وثيقًا”. وهي شراكة يقول الأميركيون إنهم يريدون مواصلة تعزيزها.
https://www.rfi.fr/fr/moyen-orient/20240812-les-%C3%A9tats-unis-reprenne...