كثير من الموريتانيين لا يترددون في السفر لقضاء إجازتهم في المغرب خلال شهر أغسطس. ومن رحلة واحدة شهريًا، تصبح هذه دورية هذه الرحلات أسبوعية، بحلول الصيف.
ويتوافق الصيف، وخاصة شهر أغسطس، مع فترة حركات المسافرين المكثفة من موريتانيا إلى المغرب. خلال هذا الوقت من العام، هناك على وجه الخصوص المصطافون الذين يرغبون بعد عام من العمل في تغيير المشهد واختيار المغرب، وهي الوجهة التي تزداد شعبية. واجتذبت المملكة بالفعل 7.4 مليون سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بزيادة 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ولذلك كان من الواضح أن الموريتانيين سينضمون إلى هذا الاتجاه ويزورون البلاد بمدنها الإمبراطورية الأربع (فاس ومكناس ومراكش والرباط) و3500 كيلومتر من الساحل.
وللشهادة على ذلك، يوضح إمام ولد محمد، وهو ناقل من شمال موريتانيا، أنه وصل ليلا إلى نواكشوط قادما من العيون جنوب المملكة المغربية. واستغرق الأمر 24 ساعة لقطع مسافة 1500 كيلومتر تقريبًا.
في هذا القسم من نواكشوط-العيون، ينقل المسافرين الذين فضلوا سلك الطريق البري لأسباب مختلفة، أهمها بوضوح السعر. وعلى الأسفلت، تبلغ تكلفة تذكرة نواكشوط-الداخلة 2500 أوقية، أي حوالي 600 درهم.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
https://afrique.le360.ma/afrique-du-nord/mauritanie/sur-des-milliers-de-...