انطلقت مساء الخميس من مدينة ألاك قافلة تحسيسية جهوية حول خطورة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، منظمة من طرف الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين التابعة لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.
وأكد والي لبراكنة المساعد محمد عبد الفتاح ولد احمد، لدى اشرافه على انطلاق القافلة، أن مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني من خلال الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين تبذل قصارى جهدها في سبيل القضاء كليا على إيواء الأشخاص بدافع الإستغلال أو حجزهم عن طريق التهديد.
وأضاف أن المنظومة القانونية الموريتانية ستظل واقفة بالمرصاد أمام كل أشكال الاستغلال الجنسي أو العمالة المجانية أو الإسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالإسترقاق.
من جانبه أعرب عمدة بلدية ألاك السيد يوسف ولد الشيخ القاضي عن سعادته بهذه القافلة التحسيسية التي تؤكد أن بلادنا ماضية في محاربة الإتجار بالبشر وذلك في إطار العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لحقوق الإنسان.
ومن جهته، أوضح محمد ولد لمام مدير حقوق الإنسان بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني أن هذه القافلة تدخل في إطار تخليد اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وهي تشكل فرصة لمضاعفة الجهود في مجال التحسيس حول حقوق الأفراد والجماعات والعمل على نشر الوعي بأهمية احترام وصيانة حقوق الإنسان، سبيلا إلى خلق ثقافة حقوقية راسخة لدى المجتمع.
جرت انطلاقة القافلة بحضور رئيس وأعضاء المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني بولاية البراكنة.
