منذ عشرة أيام، لا يزال الحريق مشتعلا في الإكوادور، في منطقة كويلانغا الريفية. تقع هذه المنطقة في جنوب البلاد بالقرب من الحدود مع البيرو. وقد أرسلت الأخيرة، مثل كولومبيا، مساعدات إلى الإكوادور.
وفي الإكوادور، اندلع الحريق منذ حوالي عشرة أيام بسبب الحرائق التي أشعلها المزارعون لمحاصيلهم.ومنذ ذلك الحين، يواجه رجال الإطفاء الذين يكافحون الإعصار عواصف عنيفة ودرجات حرارة مرتفعة. ومن المتوقع أن تظل هذه المستويات مرتفعة خلال الأيام المقبلة.
وأشار وزير إدارة المخاطر يوم الأحد إلى أن أكثر من 4800 هكتار من الغابات والشجيرات والمحاصيل قد تم تدميرها بالفعل في هذه المنطقة حيث تزرع القهوة بشكل رئيسي. وكان لا بد من إجلاء عشرات العائلات.
وللتعامل مع الكارثة، دفعت الحكومة ما يقرب من 190 ألف دولار لحكومة مقاطعة كويلانغا. وأرسل الجيش طائرتين مزودتين بمنظومة إطفاء.
كما حشدت الدول المجاورة جهودها. وإلى الشمال أرسلت كولومبيا طائرة وإلى الجنوب أرسلت بيرو طائرتين ومروحيتين.
ويندلع حاليا 23 حريقا في الإكوادور، اثنان منها تحت السيطرة. ومنذ بداية العام، بلغ عدد الحرائق ما يقرب من 2000 حريق، مما أدى إلى حرق أكثر من 18000 هكتار، خاصة في أغسطس.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/am%C3%A9riques/20240902-%C3%A9quateur-incendies-fo...
