افتتحت يوم الخميس في مدينة ابيدجان بكوت ديفوار، الدورة العاشرة الاستثنائية للاجتماع الوزاري الافريقي حول البيئة، بحضور وفد من بلادنا برئاسة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، نائبة رئيس الدورة، وذلك تحت شعار “تحقيق تطلعات افريقيا من أجل مكافحة تدهور الاراضي والتصحر والجفاف”.
وتهدف الدورة إلى تقوية أنشطة استعادة الأراضي المتدهورة وتكثيف الاجراءات المتعلقة بالتكيف والصمود المناخي خاصة في المناطق الهشة في القارة.
وتركزت المداولات على المقاربات المندمجة والابتكارات حول التسيير المستدام للأراضي وتأهيل النظم البيئية والحد من تأثير التغيرات المناخية على وسائل تأقلم السكان الافارقة.
وتناولت النقاشات تقويم الخطوات في مجال استعادة النظم البيئية وتحقيق الحياد من حيث تدهور الأراضي مع تسليط الضوء على الأهمية الإستراتيجية للشراكة من اجل حشد الموارد اللازمة.
وسيتم تقديم توصيات هذه الدورة خلال الدورة ال16 لمعاهدة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المزمع تنظيمها في المملكة العربية السعودية وكذا خلال المحافل الدولية الكبرى كالاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية ومعاهدة التنوع البيولوجي.
وعلى هامش الدورة، شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في العديد من اللقاءات الثنائية والتقت بكل من نائب الوزير السعودي للبيئة أسامة ابراهيم فقيه والأمين التنفيذي لمعاهدة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر اتشاو ابراهيم والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة انجير اندرسون
وتم خلال هذه اللقاءات بحث التعاون في ميادين مكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة وتسيير النفايات البلاستيكية.