قال النائب يحي ولد اللود إن الشكوك تراوده حول قدرة الحكومة على محاربة الفساد والإفلات من العقاب بسبب الماضي الوظيفي للوزير الأول والذي كان وزير مالية في نظام ما زال رئيسه متهما بالفساد،كما أن القضاء لم يبرئ الوزير من دعوى الاتهام بالفساد وإنما تم حفظ الدعوى ضده من قبل وكيل الجمهورية.
وتطرق النائب في مداخلته اليوم خلال الجلسة العلنية لمناقشة برنامج الحكومة إلى ما أسماه بالوضعية المزرية للمياه في نواكشوط والتي تعيش أزمة عطش هذه الأيام على حد تعبيره
وقدم نماذج لبعض المشاريع المتعثرة مطالبا بمحاسبة الجهات المسؤولة عن تعثرها كمشروع "داري " للسكن الاجتماعي والذي لم يستفد منه حتى الآن أي فرد
وتحدث النائب عن الدور التنموي للجالية الموريتانية في أمريكا والتي تضاعف عددها في أمريكا الشمالية إلى 50ألف موريتاني مطالبا بالاهتمام بافرادها مؤكدا أن لا أحد يريد الهجرة لولا شعور الشباب باليأس والظلم والاقصاء والتهميش.
من جانبها قالت النائب بيها خيريسلم سيدي المختار إن برنامج الحكومة طموح سيحقق الرخاء للبلاد، وتقدمت بمطالب عن دائرتها الانتخابية من بينها: زيادة الخدمات في مجال فك العزلة والمياه والكهرباء وثمنت تعامل السلطات العسكرية في مساعدة السكان وطالبت بتسهيل عمل الجمعيات التعاونية النسوية والمساعدة في مشاريع مدرة
أما النائب سيد لمين سيد أحمد أميم في مداخلته فدعا في مداخلته إلى الاهتمام بمنطقة أوكار والمشروع الممول من الصندوق الإفريقي للتنمية، مؤكدا أن الولايات الشرقية لا ينبغي أن نظل تحت رحمة احباس المطر أول غلق الحدود والأولى البدء بمشروع لزراعة الأعلاف ويطالب بتحسين السلالات كما في تجربة السنغال والمغرب على مستوى تحسين سلالات الأبقار.
والاستفادة من بحيرة محموده وكوش وطالب بفك العزلة عن مركز بوصطيله الإداري وتفعيل مكافحة الحرائق.
من جانبه أعرب النائب موسى دمبا صو عن رضاه عن مضامين السياسة العامة للحكومة والتي تحمل الأولويات التنموية المطلوبة، مطالبا بمراجعة الحد الأدنى للأجور والذي يراه ضرورة عاجلة.
وتتواصل مداخلات السادة النواب خلال الجلسة العلنية لنقاش برنامج الحكومة والتي يحضرها الوزير الأول وعدد من أعضاء الحكومة.