في تعميم صادر عن وزارة التربية، ذكر هذا التعميم المدارس الحرة بما لاينبغي أن ينسى ، ذكرتهم بضرورة التقيد الفعلي بالتواريخ المحددة في الكلندر المدرسي والتي حددت بداية الدوام المدرسي بالسابع من شهر أكتوبر القادم.
كما ذكرتهم في التعميم بمقتضيات الإصلاخ المدرسي، ووجوب الانتباه إلى مجال تدخل هذه المدارس في المراحل الثانوية والإعدداية والسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، وحددت الوزارة السنوات الثلاثة الاولى خارج سياق وتدخل المدارس الحرة باعتبارها حكرا على مدارس الدولة الموريتانية.
اسئلة موجهة للوزارة:
هل تدخل المدارس الدولية ضمن نطاق هذا التعميم؟
ألم تسمع الوزارة او ينمى إلى علمها أن المدارس الدولية بدات دوامها المدرسي من فاتح سبتمبر الجاري ، كما هو دأبها في كل سنة.
فهل تلتزم هذه المدارس بنظام المراحل الذي حددت الوزارة في تعميمها وألزمت به المدارس الخاصة الموريتانية.
بقي على الوزارة الكثيرة مما ينبغي التذكير به، فهل تأكدت الوزارة أن المقررات المدرسية والمناهج الدراسية للمدارس الدولية لاتتعارض مع ديننا ومبادئنا.
هل تكتمل السيادة مع وجود بعض المدارس التي تنفث سمومها لأطفالنا وفلذات أكبادنا ببعض القيم الممجدة للغير ، والتي تتعارض مع ديننا الذي هو عصمة أمرنا.
لماذا تتهاون الدولة أو تتساهل مع رقابةالمدارس الدولية وإلزامها بالخضوع للنموذج الموريتاني المحدد بصحيح القانون.
لماذا لا تصدر الوزارة مذكرة بإلزام هذه المدارس بتدرس اللغة العربية والتاريخ كما قررته الوزارة وخططته بيداغوجيا.
لا أتوقع ان تتغاضى الوزارة عن المدارس الدولية وتستضعف مدارسنا الخصوصية( ولاعلم إلا حسن ظن بصاحبي) التي رغم الملاحظات عليه، فآنها لاتسعى لطمس حضارتنا ولاتسعى لتلويث افكارنا وتحتاج الدعم والتاطير.
لكن بعض المدارس لاتلائمنا ولانلائمها، كيف الحياة مع الحياة في سطف..