وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى دبلن في أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة بريطانية إلى أيرلندا منذ خمس سنوات. ويريد أن يمثل بداية "حقبة جديدة من التعاون والصداقة" في العلاقات بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
استقبل رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في دبلن يوم السبت 7 سبتمبر. وهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها رئيس حكومة بريطانية إلى أيرلندا منذ انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.وكما أعلن بالفعل فيما يتعلق بعلاقاته مع الاتحاد، فإن كير ستارمر موجود في أيرلندا، على حد تعبيره، من أجل "إعادة ضبط" علاقات المملكة المتحدة مع أقرب جيرانها على الحدود مع الاتحاد الأوروبي.
وقال كير ستارمر: "هذا مهم جدًا بالنسبة لي، ولحكومتي، وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لوضع الأمور في نصابها الصحيح وجعل هذه الكلمات تعني ما تعنيه". "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا وأن تتاح لي الفرصة لتجديد الصداقة بين بلدينا.»
"السلام والازدهار والاحترام المتبادل والصداقة"
وقال سايمون هاريس، خلال تصريح للصحافة، إنه "سعيد للغاية لأن العلاقات بين البلدين تسير على مسار جديد". وأضاف أن "إعادة ضبط" العلاقات الثنائية يجب أن تقوم على "السلام والازدهار والاحترام المتبادل والصداقة".
من جانبه، اعتبر كير ستارمر أن هذه الزيارة "مهمة حقا" لحكومته، مؤكدا أن هذه "البداية الجديدة" في العلاقات الثنائية يجب أن تكون "كبيرة" و"عميقة". وسيتم تحقيق ذلك بشكل خاص من خلال قمة ثنائية سنوية، ستعقد أولها في مارس، حسبما أعلن كير ستارمر خلال مائدة مستديرة مع قادة الأعمال واللاعبين من عالم الاقتصاد الأيرلندي.
حضر كلاهما المباراة بين بلديهما ولوضع صداقتهما الجديدة في الحجر، وعد كير ستارمر بشكل خاص بمراجعة قانون مثير للجدل اعتمده المحافظون ويهدف إلى إنهاء التحقيقات في الجرائم المرتبطة بالاضطرابات في أيرلندا الشمالية. ومع دخوله حيز التنفيذ في مايو/أيار، أدى إلى قيام أيرلندا بتقديم استئناف ضد لندن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/europe/20240907-irlande-en-visite-%C3%A0-dublin-le...