استهل وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، صباح اليوم، زيارته للعاصمة الاقتصادية نواذيبو، بزيارة لميناء خليج الراحة المعروف بميناء الصيد التقليدي.
وأوضح الوزير خلال الإجتماع الذي عقده مع المدير العام لميناء خليح الراحة، الطالب ولد سيد أحمد، ومعاونيه، أن الميناء يحظى بأهمية خاصة من طرف قطاعه لما له من دور تنموي واجتماعي هام في تنمية البلاد، مؤكدا أن قطاعه يهتم بتطوير البنى التحتية المينائية ويعمل على جعلها قادرة على القيام بدورها التنموي حسب المعايير الدولية.
ودعا الوزير القائمين على الميناء إلى تطبيق معايير السلامة البحرية من خلال تكثيف الحملات التحسيسية للحد من حوادث البحر وحماية الصيادين، مشددا في نفس الوقت، على ضرورة التسيير المحكم والشفاف للموارد المالية والإدارية للميناء والمتابعة الجادة للمشاريع الخاصة به مع الحرص على تنفيذها طبقا للمعايير المنصوص عليها و في الوقت المحدد، حاثا على تحسين ظروف العمال من خلال تعزيز الدعم الاجتماعي وتقريب الإدارة منهم.
وتابع الوزير، خلال الاجتماع ، حول واقع وآفاق مؤسسة ميناء خليج الراحة ودوره في مجال التشغيل ومحاربة الفقر.
وضاف الوزير أن الزيارة جاءت بعد الحريق الذي اصاب عدة زوارق والذي يعود سببه إلى خطآ بشري
منبها إلى أن جرائات السلامة يجب أخذها من طرف الفاعلين قائلا حبذا لو كان هناك رقيب ذاتى من طرفهم يمنع تكرر هذه الحوادث وفيما يتعلق بالإدارة فستتم مناقشته معها واتخاذ ما يلزم ،
بعد ذلك،قام الوزير بزيارة تفقد للأشغال الجارية في توسعة وعصرنة ميناء خليج الراحة، والتي سيتم خلالها بناء 500 محل تجاري وسوق للسمك وصرف صحي وشبكة طرقية داخل الميناء مع الإنارة العمومية. واستمع معاليه في هذه المحطة إلى شروح مفصلة حول سير الأشغال ومدى تطابقها مع دفتر الالتزامات.
كما تفقد الوزير الكميات الموجودة من سمك الكربيين التى تناهز اربعمئة طن الموجودة فى بعض المصانع، و تعليماته بتوجيها إلى السوق المحلى وبيعها بأسعار معقولة ،وتوجيه بعضها للشركة الوطنية لتوزبع الأسماك لبيعها فى نقاط التوزيع الخاصة بها
كما أدى زيارة للوكالة الجهوية للشؤون البحرية حيث تابع عرضا قدمه المدير الجهوي، حول مهام هذه الهيئة ودورها في ترقية وتنظيم القطاع ليكون قريبا من المواطنين.
واختتم وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية جولته اليوم، بزيارة لمقر خفر السواحل الموريتاني حيث عقد اجتماعا مع القائمين على هذا المرفق الهام المكلف بمراقبة بواخر الصيد العاملة في المياه الخاصة بالمنطقة الاقتصادية لبلادنا ،
كما اطلع على أدوات الرقابة البحرية،
التى يستغلها خفر السواحل وطرق حماية الثروة البحرية وديمومتها ، الذي هو محور السياسة فى هذ المجال ،
وفى الرصيف التابع لخفر السواحل تفقد معاليه الأشغال الجارية فيه معطبا تعليماته بضرورة انهاء الأشغال وفق الآجال المحددة سلفا وضمن الشروط المتفق عليها.