تبحث فرق الطوارئ والسلطات المحلية عن الأشخاص المفقودين وتصلح البنية التحتية الحيوية
ضربت الفيضانات والعواصف جنوب المغرب بأكبر قدر من الضراوة والثبات منذ 20 عاما.في أعقاب الأمطار الغزيرة التي هطلت في سبتمبر في منطقة تاتا، لقي شخصان حتفهما وما زال 14 آخرون في عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات حافلة.ولم يتم حتى الآن تقييم الأضرار.
وتعطلت حركة المرور في عدة أماكن بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الأساسية مثل الطرق وغيرها من الهياكل. لقي شخصان حتفهما بعد أن جرف نهر طاطا حافلة ركاب، كما فُقدت امرأة في دوار إيغورتن في تيكزمرت، قيادة أديس، إثر فيضانات شديدة.وأنقذت السلطات المحلية ثلاثة عشر شخصا، لكن أربعة عشر راكبا ما زالوا في عداد المفقودين.
وتسببت العواصف الشديدة التي تسببت في فيضانات بالمنطقة في ارتفاع منسوب نهر طاطا إلى أكثر من 2300 متر مكعب في الثانية ومنسوب نهر زيز إلى 1900 متر مكعب في الثانية.
وتسبب التدفق المتزايد في حدوث فيضانات في عدة أحياء. وتعرضت المنطقة لأضرار جسيمة، حيث انهارت العديد من المنازل جزئيًا أو كليًا على الرغم من عمليات الإخلاء الأولية، وفقًا للتقييمات الأولية.
ولحقت أضرار بالطرق والمباني الرئيسية الأخرى، مما أدى إلى مشاكل مرورية في عدة مناطق.وفي مواجهة الأزمة، استخدمت السلطات الموارد للمساهمة في جهود الإنقاذ ودعم المتضررين.
المصدر
www.atalayar.com/fr/articulo/societe/inondations-dans-sud-du-maroc-font-...