توجه المختبر المتنقل الموفد من طرف المركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية وبإشراف مباشرمن وزير الصحة، إلى محطته الثانية، ولاية الحوض الغربي، بعد فترة عمل في ولاية لعصابة قدم فيها المختبر خدماته لولايات الشرق، والوسط.
المختبر قيل في حينها إنه منظومة تدخل ميداني مصممة لتوفير تشخيص بيولوجي سريع وموثوق في السياقات الصعبة والاستعجالية، مثل البيئات غير المتوفرة على مستشفيات، أو المناطق التي لا توجد بها بنية تحتية مختبرية متخصصة
ويتكون المختبر من حاوية بطول 40 قدما، ومجهزة بمختبر من مستوى السلامة الثالثي (BSL-III) ، يتم جره بواسطة عربة مستقيمة ذات 6 أسطوانات، كما أن المختبر مستقل تماما، ويمكن أن يعمل حتى في ظروف بعيدة عن البنية التحتية للمياه والكهرباء. بالإضافة إلى أنه يُمكن أن يضمن وفقا للاحتياجات سلسلة التسخين، أو سلسلة تبريد عند 4 درجات مئوية، أو سلسلة تبريد عند -20 درجة مئوية.
ويقدم المختبر المتنقل BSL-III حلولا سريعة وفعالة لحالات الطوارئ الصحية العامة. حيث أن تصميمه قد تم وفقا لأعلى معايير السلامة البيولوجية (BSL)، وسيكون مورد أساسي لتشخيص ومراقبة الأمراض المعدية في حالات الطوارئ، إضافة إلى أن المختبر المتنقل مزود بتقنية BSL-III ، مما يضمن بيئة آمنة للتعامل مع مسببات الأمراض التي يحتمل أن تكون خطيرة، وفق المانشرت الوزارة.