بحث ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إطلاق سراح الشباب المغاربة المختطفين والمعذبين من قبل شبكات إجرامية في بورما ويكشف عن عددهم بالضبط.
وفي رده على سؤال طرحته المجموعة البرلمانية للحركة الشعبية، أوضح الوزير أن هؤلاء الشباب المغاربة تم استدراجهم من قبل أفراد العصابات بوعود مغرية بالعمل في التجارة الإلكترونية. وأوضح أن عددهم يصل إلى 39 ضحية ولا يزيد عن 100 كما نقلت بعض وسائل الإعلام. وكان هناك 24 منهم في بورما، وخمسة في لاوس، وخمسة آخرين في كمبوديا، حسبما ذكر رئيس الدبلوماسية المغربية. وأضاف أن الوزارة عملت مؤخرا بالتنسيق مع سفارة المغرب بتايلاند على تقديم المساعدة المادية والإدارية لتسهيل عودة خمسة مواطنين آخرين محتجزين في كمبوديا.
وقد تمت هذه الجهود بطريقة حذرة وسرية، نظرا لضرورة ضمان الأمن الجسدي للمواطنين المغاربة المعنيين، وكذا لحساسية الإشكاليات التي تطرحها المناطق التي يتواجدون فيها، والواقعة على الحدود بين البلدين. وأكد ناصر بوريطة، أن تايلاند وكمبوديا ولاوس وبورما، وكذلك في بعض مناطق بورما، التي تعتبر معقدة للغاية على المستوى الأمني والسياسي، بسبب وجود مجموعات مسلحة خارجة عن سيطرة السلطات.
المصدر
https://www.bladi.net/operation-discrete-maroc-liberer-marocains-birmani...