أطلق النائب البرلماني المختار اخليفة، بالشراكة مع الإدارة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي بنواكشوط الجنوبية، الخميس، مبادرة لدعم ثلاث مدارس نموذجية هي: مدرسة لمجيدري بمقاطعة الميناء، ومدرسة الشيخ حماه الله بمقاطعة عرفات، ومدرسة فودي جاكيلي بالرياض، وجعل طواقمها التعليمية والإدارية والمشرفين في الوضعية المادية لنظرائهم في مدارس الامتياز.
وقد أشرف على حفل إعلان المبادرة مكلف بمهمة بوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الأمين العام وكالة، محمد محمود أسيادي، بحضور والي نواكشوط الجنوبية السيد أنيانغ جبريل حمادي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي بنواكشوط الجنوبية محمدا باب ولد حمدي بما يقوم به النائب المختار اخليفه من أعمال مثمرة منذ سنوات دعما ومواكبة للعديد من المجالات، مشيرا إلى النتائج المهمة والواضحة لهذا الدعم تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بدعم المدرسة الجمهورية على أرض الواقع.
من جانبه أكد النائب المختار اخليفة أن مدارس الشيخ حماه الله في عرفات ومدرسة لمجيدري في الميناء ومدرسة فودي جاكيلي في الرياض ستحظى بالدعم المادي واللوجستي الذي يتوفر لنظرائهم في مدارس الامتياز، مشيرا إلى أن المدرسة الجمهورية ستعزز اللحمة الوطنية وتخلق جيلا متساويا يعيش جنبا إلى جنب دون تمييز.
كما أطلق النائب المختار اخليفة مساء اليوم مبادرة لتوزيع 4376 إفادة تأمين من الصندوق الوطني للتضامن الصحي بتويل من النائب لصالح هذا العدد من العائلات الهشة في ولاية نواكشوط الجنوبية تحت إشراف مستشار الوالي المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية محمد نوح .
وفى كلمة بالمناسبة قال النائب إن هذ النشاط يشكل جهدا مكملا للجهود المبذولة من طرف الجهات الرسمية بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني.
وأضاف النائب أنما نبذله من جهود فىسبيل وصولنا لهذه اللحظة وما كلف هذا التأمين من نفقات بلغ 10.940.000أوقية قديمة يعتبر قليلا في حق شركاء الوطن بل شركاء الولاية الواحدة ، مبينا أن هذه الإفادة تخول لصاحبها التداوي في المستشفيات العمومية.
وكانت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي السيدة أمال سيدي الشيخ عبد الله القت كلمة رحبت فيها بالحضور مجددت الشكر للسيد النائب الموقر على هذه المبادرة الرائعة، راجيةً من المنتخبين الآخَرِين نهجَ هذا السبيل الذي سيُساهِم بسرعة في ولوج المواطنين إلى التغطية الصحية الشاملة.