تصوت البرازيل، الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول، في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية، وذلك قبل عامين من الانتخابات العامة المقبلة (الرئاسية والتشريعية). وتمثل هذه الانتخابات قيمة اختبارية بالنسبة للرئيس لولا، وكذلك لجائير بولسونارو، الذي يواصل عمله في المؤسسة المحلية. وستكون مدينة ساو باولو هي واجهة هذا السباق، حيث يتنافس الحزبان الرئيسيان مع ظهور شخصية سياسية عدوانية جديدة.
قبل أربعة أعوام، خسر حزب العمال الذي ينتمي إليه الرئيس لولا نصف المجالس البلدية التي كان يسيطر عليها. انتكاسة انتخابية يحاول اليسار البرازيلي تصحيحها معتمدا على سمعة رئيسه السيئة. لكن وفقًا للصحافة البرازيلية، بينما يتوجه البرازيليون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد لإجراء انتخابات بلدية جديدة، يواجه حزب العمال جيشًا من المرشحين من حزب الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو.
بابلو مارسال يسحب من خزان بولسوناريستا ويهز ساو باولو
ويحاول الزعيم السابق للبرازيل، الذي أعلنت المحاكم عدم أهليته في يونيو/حزيران 2023 بسبب تشكيكه في موثوقية النظام الانتخابي، مواصلة التأسيس المحلي لحزبه. ومع ذلك، فهو في منافسة مع شخص غريب أصبح محبوبًا من ناخبي بولسوناريستا: بابلو مارسال، وهو مؤثر ثري يتابعه حوالي 8 ملايين شخص على إنستغرام، يترشح لمنصب عمدة ساو باولو. بفضل العبارات الصادمة ومقاطع الفيديو واسعة الانتشار، يواصل هذا الناشط اليميني المتطرف الصعود في استطلاعات الرأي. وهذا دليل على أن الخطاب المتطرف في البرازيل احتفظ بقدرته على الإغواء.
ترجمة مومقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/am%C3%A9riques/20241006-br%C3%A9sil-s%C3%A3o-paulo...
