في الهند، حققت الأحزاب المعارضة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الصدارة في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الثلاثاء 8 أكتوبر. هذه هي الانتخابات التشريعية الإقليمية الأولى منذ عشر سنوات في المنطقة التي كانت تدار إلى حد كبير من قبل السلطة المركزية منذ انتخاب ناريندرا مودي.
وعلى مدار ثلاثة أيام، أسفرت هذه الانتخابات المحلية الأولى التي تم تنظيمها منذ عشر سنوات عن حكم غير مفاجئ، وشهد على مطالبة السكان المحليين بالحكم الذاتي.
ووفقا للنتائج التي قدمتها اللجنة الانتخابية، فاز تحالف يتكون من حزب المؤتمر الوطني - وهو حزب اشتراكي في كشمير - والكونغرس، بما لا يقل عن 46 مقعدا من أصل 90 مقعدا في المجلس المحلي، وينبغي أن يشكل حكومته. وهي تتقدم بفارق كبير على حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه ناريندرا مودي، والذي حصل على 27 مقعدًا. ولذلك فإن ائتلاف المعارضة هو الذي سيحكم جامو وكشمير.
وابتهج المسؤول المنتخب جهانجير أحمد أمام الحشد المتجمع أمام منزل الرجل الذي ينبغي أن يقود السلطة التنفيذية المحلية، عمر عبد الله، قائلًا: "نحن راضون عن النتائج ونأمل في استعادة حقوقنا السياسية".
تم تقليص صلاحيات هذه الحكومة بشكل حاد في أغسطس 2019. وبعد إعادة انتخابه، ألغى ناريندرا مودي الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير، والذي كان يضمنه الدستور الهندي، وحولها إلى إقليم تحت سيطرته. مع انتشار كثيف للجيش وإيقاف الحريات. وقد صاحب وضع كشمير تحت المراقبة موجات من الاعتقالات الجماعية والقيود على استخدام الإنترنت، والتي نددت بها المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/asie-pacifique/20241008-l%C3%A9gislatives-inde-coa...
