وبعد مظاهرة موحدة كبيرة يوم الأحد في العاصمة، تجمع الطلاب بدورهم يوم الاثنين للتشكيك في التقارب الذي تم بين الرباط وتل أبيب في عام 2020.
وفي المغرب، تتصاعد التعبئة ضد إعادة العلاقات الرسمية مع إسرائيل إلى حد كبير. لأول مرة منذ تطبيع 2020، قاد المجتمع الطلابي، يوم الاثنين 7 أكتوبر، “عملا منسقا على المستوى الوطني” جمع عدة آلاف من الأشخاص في حوالي أربعين جامعة وكلية، بما في ذلك حيث يدرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن في الرباط، بحسب قيادي في الحركة. وفي اليوم السابق، جمعت مسيرة موحدة عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة المغربية، بينما من المقرر القيام بحركات أخرى هذا الأسبوع.
"عار على حكومتي"
ولا شك أن هذا التباعد تزايد منذ ذلك الحين، حيث تجاوزت الحصيلة البشرية في غزة 41 ألف قتيل، بحسب حماس ومنظمات دولية. كما اتسع نطاق الأصوات المتنافرة.
ولم تعد اللوم يأتي فقط من الطبقات الشعبية أو الشباب أو الناشطين أو المثقفين أو الأحزاب السياسية أو النقابات. وهم يأتون من المشاهير، مثل نجم المنتخب الوطني لكرة القدم، حكيم زياش، الذي تم تصنيفه مؤخرا ضمن قائمة أفضل 10 شخصيات مفضلة لدى المغاربة.وكتب في 21 سبتمبر/أيلول على موقع إنستغرام: "عار على حكومتي التي تدعم الإبادة الجماعية [في غزة]"، وتلقى في المقابل انتقادات أو إشادة من الصحافة المنقسمة نفسها.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.lemonde.fr/afrique/article/2024/10/08/au-maroc-la-rue-se-mob...