إجلاء 22 أسرة من قرية "جوكاري" بلكصيبة2 بسبب الفيضانات  

أشرف وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته، صحبة والي اترارزة محمد ولد أحمد مولود، مساء أمس الخميس، على افتتاح مركز لإيواء المتضررين من السيول الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر على مستوى بلدية لكصيبة 2 بمقاطعة انتيكان بولاية اترارزة.

وأوضح الوزير أن هذا المركز تتوفر فيه جميع مقومات الحياة الكريمة من مواد غذائية وأفرشة وخيام مجهزة وصحة ومياه صالحة للشرب، وسيتم توزيع مبالغ مالية على الأسرة المتضررة.

وأضاف أن الدفعة الأولى التي تم نقلها إلى المركز جاءت من قرية “جوكاري” التابعة لبلدية لكصيبة2، وعددها 22 أسرة من أصل 50 أسرة.

وقدم الوزير بالمناسبة تشكراته للجيش الوطني على ما بذله من جهد مقدّر مكن من نقل سكان المناطق المعزولة إلى مقر الإيواء الجديدة، وأثنى أيضا على الجهود الكبيرة والمتواصلة التي قامت بها السلطات الإدارية بولاية اترارزة.

وأشار الوزير إلى أن هناك لجنة جهوية دائمة برئاسة الوالي لمتابعة هذه العملية وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، معربا عن أمله في أن تتم إزالة الخطر في القريب العاجل لكي يتمكن المتضررون من العودة إلى أماكنهم الأصلية بسلام.

ومن جانبه، أوضح والي اترارزة أن الولاية تضررت من هذه الفيضانات وخصوصا بلدية “لگصيبة 2” وبعض المناطق الأخرى، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة متكاملة شاركت فيها مختلف القطاعات المعنية (الصحة، المياه الزراعة، المندوبية العامة لتآزر ومفوضية الأمن الغذائي) من أجل توفير ظروف جيدة تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف أن المرحلة الأولى من هذه الخطة تكمن في توطين المتضررين في قرية “جوكاري” التابعة لبلدية “لگصيبة 2 ، مؤكدا أن جميع المتضررين على مستوى منطقة الإيواء ستتم كفالتهم من طرف الدولة حتى يزول الخطر عنهم.

وكان وزير الزراعة والسيادة الغذائية، رفقة والي اترارزة، قد عقد مساء الخميس اجتماعا بممثلين عن ساكنة بلدية شمامة في قرية أمبروادي 1، واستمع إلى المشاكل المطروحة الناجمة عن الفيضانات الحالية .

وقال الوزير خلال الاجتماع إن الحكومة، تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، أرسلت بعثات إلى المناطق المتضررة للوقوف ميدانيا على آثار الفيضانات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمؤازرة السكان المتضررين .

ورافق الوزير خلال الزيارة حاكم مقاطعة انتيكان ورئيس مركز لكصيبة2 الإداري وعمدة بلديتها ومدير الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال /أسنات/ ومدير الشركة الوطنية للتنمية الريفية /صونادير/ وقادة الأجهزة العسكرية والامنية بالولاية.