المغرب: الإبل ضحية مرض غريب

 

تم التعرف تقريبًا على المرض الغامض الذي تسبب في نفوق العديد من الإبل في زاكورة ومحاميد الغزلان.

يقوم أعوان المصلحة البيطرية بزاكورة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الغذائية، بإجراء بحث صحي معمق لتشخيص المرض الغامض الذي يصيب الإبل بمناطق محاميد الغزلان وزاكورة. وسافروا إلى مناطق نائية مختلفة وأخذوا عينات دم من الإبل المريضة لتحليلها معملياً لتحديد طبيعة المرض وإعطاء العلاجات اللازمة. كما استفسروا من أصحاب الإبل ومربيها عن ظروف إصابة الإبل بالأعراض والأعراض التي لوحظت عليها.

وادعت مصادر مطلعة في تصريح لـ"العومك"، أن البيانات والأبحاث الأولية تشير إلى أن المرض الذي أصاب الإبل يشبه ما يسميه المربون مرض "الضباب". ويؤكدون أن المرض ليس معديا ولا يدعو للقلق. ومن المنتظر أن تتم السيطرة على المرض قريبا بعد إجراء التحاليل المخبرية وفحص كافة المعطيات، حسب المصادر ذاتها.

ونظرًا لسرعة انتشار هذا المرض في مناطق مختلفة، قام بعض المربين بإعطاء الأعشاب والتحول إلى العلاجات التقليدية، مثل الكي، لمحاولة إنقاذ الإبل المريضة. من جانبهم، أعرب محترفو السياحة في المنطقة، الذين يمتلكون الجمال ويستخدمونها لتنظيم الرحلات السياحية للسياح، عن مخاوفهم أيضًا.

ويخشى هؤلاء فقدان المزيد من الماشية، مما قد يؤثر على النشاط السياحي، وهو مصدر دخل أساسي للعديد من الأسر، حيث تتزامن هذه الفترة مع ارتفاع الحجوزات السياحية خلال شهر أكتوبر.

المصدر

https://www.bladi.net/maroc-dromadaires-victimes-maladie-etrange,111123....