التحول الدبلوماسي لجزر الكناري: بحثًا عن الاستقرار الإقليمي

 

الإعلان الأخير لرئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، ممثلا سياسيا أعلى للجزر، يتولى منصب الحكومة المركزية فيما يتعلق بالصحراء الغربية، أو بمعنى آخر، الاعتراف رسميا بمخطط الحكم الذاتي للمغرب في الصحراء الغربية. الأراضي، يمثل خطوة غير مسبوقة في السياسة الخارجية

صحيح أن الرؤساء الإقليميين في إسبانيا لا يتمتعون بصلاحيات في هذا المجال، إلا أن تصرفات رئيس جزر الكناري في هذه الحالة تستجيب لعدة عوامل تتيح له بعض المساحة للمناورة.خاصة بسبب القرب الجغرافي والاجتماعي والتاريخي لجزر الكناري من الإقليم.

وبالتالي، فهي ليست سياسة خارجية خاصة بها، ولكنها تتوافق بشكل واضح مع موقف الحكومة الإسبانية. وهذا يمنحها شرعية معينة في إطار مهاراتها.وبالمثل، يمارس كلافيجو الدبلوماسية الموازية للدفاع عن المصالح الخاصة لجزر الكناري، وخاصة في مجال الهجرة. ويهدف موقفه إلى تحسين التعاون مع المغرب في قضية تمس الجزر بشكل مباشر. ربما يكون عدم وجود إجماع فعال مع الحزب الاشتراكي العمالي وحزب الشعب حول كيفية التعامل مع أزمة الهجرة الحالية التي تؤثر على جزر الكناري، قد دفع الزعيم الكناري إلى البحث عن دعم مباشر مع المغرب، حتى لو كان ذلك يعني تقديم تنازلات في مجالات أخرى.

المصدر

https://www.atalayar.com/fr/opinion/ignacio-ortiz/virage-pragmatique-des...