يمكن أن تكون إجراءات العفو هذه، بحسب الصحافة، مقدمة لمشروع “الحوار الوطني” الذي أعلنه رئيس الدولة.
وقبل يوم من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسومين رئاسيين بشأن إجراءات العفو عن أكثر من 4000 معتقل، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع حرب الاستقلال.
ويتعلق المرسوم الأول بتدابير العفو عن المدانين نهائيا في قضايا القانون العام، ويتعلق المرسوم الثاني بقضايا الإخلال بالنظام العام.
وقد أعطى هذا الإعلان أملاً آخر لدى المقربين ممن نسميهم سجناء الرأي والناشطين والصحفيين الذين اعتقلوا في أعقاب الحراك الشعبي الذي أسقط نظام بوتفليقة في عام 2019. ولذلك كان علينا أن ننتظر حتى نهاية اليوم حتى يتم التأكد من المعلومات: فقد تم بالفعل العفو عن حوالي عشرين من "سجناء الرأي" وإطلاق سراحهم.
أصل الخبر
https://www.lepoint.fr/monde/algerie-des-detenus-d-opinion-gracies-par-t...