تم اعتقال العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يوم أمس الأحد 10نوفمبر في أمستردام. خرجوا إلى الشوارع على الرغم من الحظر المفروض على المظاهرات الساري طوال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أعمال العنف التي وقعت في 7 نوفمبر ضد مشجعي كرة القدم الإسرائيليين، على هامش مباراة بين أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب.
وفي ساحة دام، وسط أمستردام، تجمع مئات المتظاهرين حاملين العلم الفلسطيني في أيديهم، ورددوا هتافات مؤيدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان من بينهم الناشط فرانك فان دير ليندي، الذي حاول في الصباح السماح بالمظاهرة. لكن العدالة الهولندية أبقت على الحظر، موضحة أن خطر وقوع المزيد من أعمال العنف لا يزال ممكنا، بعد ثلاثة أيام من أعمال العنف على هامش مباراة كرة القدم في الدوري الأوروبي بين أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، في العاصمة الهولندية.
وطلبت الشرطة، المتواجدة بأعداد كبيرة، من المتظاهرين الذين حضروا رغم الحظر مغادرة المبنى. وعلى الرغم من امتثال معظمهم، ألقت الشرطة القبض على العشرات من الأشخاص. واستخدمت الشرطة الهراوات وتم إجلاء المتظاهرين بالحافلة. وكان من بينهم المغنية الهولندية صوفي سترات.
أصل الخبر