
بعد يومين من الهجمات المميتة ضد الشيعة، قُتل ما لا يقل عن 32 شخصاً في أعمال عنف طائفية جديدة يوم السبت في شمال غرب باكستان، وهي دولة ذات أغلبية سنية.
لعدة أشهر، تصاعد التوتر بين السنة والشيعة في منطقة كورام، شمال غرب باكستان. لكن منذ يوم الخميس 21 نوفمبر تغير الوضع.
بدأ الأمر برمته في ذلك اليوم، عندما أطلق نحو عشرة مسلحين النار على قافلتين تحملان عائلات شيعية، على الرغم من حراسة الشرطة. الحصيلة: 43 قتيلاً على الأقل. ولم يستغرق الرد وقتا طويلا: فقد هاجم الشيعة أحد الأسواق وأحرقوا المتاجر والمنازل. قُتل ما لا يقل عن 32 شخصًا.
ووفقا للسلطات المحلية، بدأت حوالي 300 عائلة في الفرار من العنف يوم السبت. وانتشرت الشرطة، لكنها تفتقر بشدة إلى القوة البشرية اللازمة لتهدئة الوضع.
وهذا الصراع ليس مجرد مسألة دينية. لكن أيضا القبلية والنزاعات على الأراضي، كل شيء يختلط.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/asie-pacifique/20241123-au-pakistan-le-regain-de-v...













