في إطار تعزيز التحول الرقمي في الجزائر، قدمت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، أمس الخميس، عرضاً حول المنصة الوطنية الجديدة لنظام اليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية.
وحسب بيان لوزارة الصناعة فإن العرض جاء خلال اجتماع برئاسة وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، والوزير المنتدب المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي.
وقال البيان إن الاجتماع تناول عدداً من المشاريع المتعلقة برقمنة القطاع الصناعي والإنتاج الصيدلاني.
عرض المنصة الوطنية لنظام اليقظة والإنذار
تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول “المنصة الوطنية لنظام اليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية”، والتي يتم تطويرها بالتعاون مع عدة وزارات، منها التجارة والداخلية، والصحة، والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إضافة إلى المديرية العامة للجمارك.
وحسب بيان وزارة الصناعة، تهدف المنصة إلى توفير رؤية شاملة لضمان توفر الأدوية وتنظيم سوقها بفعالية، حيث وُضعت قيد الاختبار لمدة عشرة أيام قبل إطلاقها رسمياً.
توسيع التجربة والتعاون
ناقش الطرفان خلال الاجتماع إمكانية توسيع هذه التجربة لتشمل الصناعات الغذائية الاستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع، إضافة إلى مواضيع أخرى ذات أهمية.
كما تم بحث آليات تسريع رقمنة القطاع الصناعي والإنتاج الصيدلاني مع التركيز على الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية المتوفرة.
وفي ختام الاجتماع، تم تنصيب فوج عمل مشترك من إطارات القطاعين، مكلف بتنفيذ خارطة طريق قطاعية تم الاتفاق عليها خلال الورشات الخاصة بإعداد المخطط الوطني للتحول الرقمي للفترة 2025-2026، بما يعكس التزام الجزائر بتحقيق تحول رقمي شامل يدعم التنمية الاقتصادية.
