انطلقت اليوم الخميس في دار الشباب بمدينة كيفه، أعمال ورشة عمل للاستفادة من تجربة مشروع توسعة أنشطة الشبكات الاجتماعية لمجموعات القرض والادخار القروية منظمة من طرف منظمة “اوسكور”.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح المستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، عالي صمبا مامادو امباي، أن هذه الورشة مهمة جدا من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن الادخار يشكل رافعة قوية للاستقرار المالي والاستقلال الاقتصادي للمواطنين ويستجيب لمتطلبات مجموعات الادخار والائتمان القروية ، بدعم من اليونيسف، عن طريق تقديم نموذج تضامني يرتكز على الثقة والشفافية والمسؤولية الجماعية.
وأضاف أن السلطات المحلية تدرك أهمية هذه المساعدات المالية وتلتزم بدعم هذه المبادرات والاعتراف بها وتشجيع تدريب الأعضاء والتعاون مع الشركاء الفنيين والماليين فيها من أجل جعل مجموعات الادخار قوة دافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
من جهتها، قالت مريم ساغو المسؤولة الفنية للمنظمة، إن مشروع توسعة أنشطة الشبكات الاجتماعية ينفذ على مستوى ثلاث ولايات (لعصابه، الحوض الشرقي، وكيديماغا) بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ويتمثل الهدف الرئيسي في تعزيز قدرة الفئات المستضعفة على الصمود، وخاصة النساء والشباب ويتضمن كذلك خلق الفرص للناس للتعامل مع الأزمات، والاستعداد للصدمات المتكررة، والتغلب عليها تدريجيا من خلال التغييرات الهيكلية.
من جانبه عمدة بلدية كيفه المساعد السيد يسلم ولد بيان، رحب بالحضور وقال إنه سعيد اليوم بحضور هذه الورشة لحوصلة عمل مشروع توسعة أنشطة الشبكات الاجتماعية: مجموعات الادخار الذي تنفذه منظمة اوسكور وتشرف عليه اليونسيف، مبرزا أن هذه الورشة لاشك ستكون لها نتائج إيجابية وستقدم حوصلة عمل المشروع في ولايات لعصابه وكيديماغه والحوض الشرقي.
جرت هذه الورشة بحضور حاكم مقاطعة كيفه السيد عالي أحمدو الحسين والمدير الجهوي لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة والمدير الجهوي لوزارة الصحة وعدد من أطر منظمة أوسكور.














