تم إنشاء مطار أم تونسي الدولي في نواكشوط وميناء نواكشوط المستقل كنقطتي وصول وحيدتين للأدوية في موريتانيا
قالت الحكومة أمس الخميس إن مشكلة إدارة تدفق الأدوية المزيفة هي قضية دولية، حيث تبلغ قيمة هذه التجارة غير المشروعة 200 مليار دولار سنويا.
وفي هذا السياق، أكد وزير الصحة عبد الله ولد وديه أن موريتانيا تعاني من هذه الآفة ويتم اتخاذ إجراءات للحد منها، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات في الأشهر الأخيرة لتشخيص الوضع واقتراح الحلول المناسبة.
وأشار إلى أن التشخيص الذي أجرته الإدارة كشف عن عدد من المشاكل، بما في ذلك عدم الالتزام بقائمة الأدوية المرخصة، والتراخي في تخزين ونقل الأدوية، وجودة الأدوية المتداولة في السوق، ووجود سوق موازية تزود الصيدليات والباعة المتجولين بالأدوية، مع الحاجة لتوحيد النصوص المنظمة للقطاع.
وبحسب الوزير، تم اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بشروط تخزين الأدوية، من خلال مراجعة دفتر الشروط الخاص بالمقاولين في قطاع الأدوية.
وأكد أنه من الآن فصاعدا سيتم حصر القنوات الشرعية لدخول الأدوية إلى البلاد عبر طريقين فقط. وهما مطار أم التونسي الدولي في نواكشوط وميناء نواكشوط المستقل.
وأشار الوزير أيضا إلى ضرورة تعزيز الضوابط لمكافحة تهريب المخدرات بشكل فعال.
وفي هذا الصدد، بدا له من المهم تعزيز قدرات مكتب الشراء المركزي للأدوية الأساسية والمواد الطبية الاستهلاكية والأطراف المعنية بالمشكلة.
وسيتم تعزيز هذه العملية بحملة توعية واسعة النطاق على كافة مستويات قنوات الاتصال لإعلام المواطنين بالنتائج المحققة والحفاظ على الزخم الحالي من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من عملية الإصلاح.
وأكد الوزير أن مكافحة انتشار الأدوية الرديئة تشكل أولوية، وأن دعم كافة الوزارات ضروري.
و من المخطط إجراء تعديلات على النصوص بهدف تشديد العقوبات ضد المهربين، من بين آخرين.
وأكد الوزير أن العمل مستمر لتحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة ومن بينها إنشاء خارطة للصيدلانية.
أصل الخبر
https://senalioune.com/laeroport-international-oum-tounsi-de-nouakchott-...
