
ردا على سؤال حول موضوع الحملات التي تستهدف المهاجرين، قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي للحكومة، الحسين ولد مدو: إن التغطية الإعلامية للتعامل مع المهاجرين لا تعكس الواقع.
وحسب قوله فإن موريتانيا تربطها علاقات جيدة مع دول الجوار، مذكرا بأنه تم التوقيع على اتفاقيات لتسهيل الوصول إلى التراب الوطني والإقامة للمهاجرين الراغبين في ذلك.
وأكد أن كافة الإجراءات المتخذة تتم وفقا للقانون والكرامة الإنسانية. وأضاف مدو أن موريتانيا تستضيف نحو 500 ألف مهاجر، وهو ما يدل على انفتاحها. وتنظم الدولة حملات التعداد والتسجيل للمهاجرين بشكل منتظم. وأشار إلى أنه بعد شهر رمضان ستنطلق حملة تسجيل أخرى.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث باسم الحكومة الحضور إلى تصاريح الإقامة المقدمة مجانًا لكل من يريدها في عالام 2022. وأعلن أنه من بين 130 ألف مهاجر مسجلين في ذلك الوقت، لم يجدد سوى 7 آلاف منهم تصريح إقامتهم، رغم تواجدهم على التراب الوطني.
وبالنسبة له، فإن أي شخص يرغب في البقاء في موريتانيا هو موضع ترحيب. إلا أنه يجب أن يلتزم بالنصوص والأنظمة، بما في ذلك الدخول إلى البلد بالوسائل والطرق النظامية.
وأكد أنه تم تفكيك شبكات الاتجار بالمهاجرين، بما في ذلك تلك التي يديرها موريتاني وباكستاني وغاني وسنغالي، هذا الأسبوع.
أعلن الخبر رسميا وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسين ولد مدو.
وحسب الوزير فإن محاربة هذه الظاهرة تشكل أولوية لدى السلطات، لكنها ستتم في إطار احترام القوانين والكرامة الإنسانية.
كما نفى ولد مدو الاتهامات التي تقول إن موريتانيا تعمل كشرطي لأوروبا.
وأوضح أن الاتفاق مع الأوروبيين الذي سيتم التوصل إليه يهدف جزئيا إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أن موريتانيا تنقذ الأرواح من خلال إعادة المرشحين والسماح لأولئك الذين يتخلون عن الرحلة بشكل غير قانوني بالإقامة هنا، إذا رغبوا في ذلك.
وحول موضوع الحملات التي تستهدف المهاجرين، أوضح المتحدث باسم الحكومة أن التغطية الإعلامية لها لا تعكس الواقع. وحسب قوله فإن موريتانيا تربطها علاقات جيدة مع دول الجوار، مذكرا بأنه تم التوقيع على اتفاقيات لتسهيل الوصول إلى التراب الوطني والإقامة للمهاجرين الراغبين في ذلك.
أصل الخبر
https://senalioune.com/la-mauritanie-dement-les-allegations-laccusant-de...