الحكومة تعالج ثغرات في الشريط الرملي لشاطئ نواكشوط

تحت إشراف وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة محمد لغظف، نُظم اليوم الاثنين 10 مارس 2025 حفل رسمي في نواكشوط لتدشين ثلاث ثغرات تم سدها في الشريط الرملي الشاطئي، ضمن مشروع “واكا رسيب”.

يشمل التدخل سدّ الثغرات رقم 9 و13 و16، الواقعة قرب المنشآت الصناعية والمناطق الحضرية، بهدف تعزيز أمن الشاطئ. وخلال سنة 2025، يخطط المشروع لاستكمال سد خمس ثغرات إضافية لضمان مزيد من الحماية والاستدامة.

كما شهد الحفل إطلاق “أيام الشاطئ”، وهي حملة توعوية تهدف إلى حشد المواطنين والشركاء المحليين للحفاظ على الشريط الرملي وتعزيز الوعي البيئي حول أهمية دوره في حماية المدينة.

دعت وزارة البيئة والتنمية المستدامة الجميع إلى تبنّي ممارسات مسؤولة لضمان استدامة هذه الجهود، مثل احترام مسارات العبور، والحد من تأثير المركبات على الحاجز الرملي، والمحافظة على نظافة الشاطئ.

من جهته، أوضح المنسق الوطني لمشروع “واكا”، محمد الأمين ولد باب، أن الحاجز الرملي لمدينة نواكشوط يشكل خط الدفاع الأول ضد ارتفاع منسوب مياه المحيط، إلا أنه تعرض خلال العقود الأخيرة لأضرار جسيمة بسبب استغلال تربته لأغراض البناء والتعديات الأخرى، ولفت إلى أن عمليات المسح أظهرت وجود 18 ثغرة في هذا الحاجز، مما يستوجب الإسراع في استعادته لحماية  العاصمة من مخاطر الفيضانات الساحلية.