
انطلقت اليوم الخميس، في العاصمة نواكشوط، فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة “أسبوع المغرب في موريتانيا”، الذي يهدف من خلال شعاره “معا لبناء شراكة تضامنية” إلى التعريف بالتراث المغربي وتعزيز الروابط بين المملكة المغربية الشقيقة والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وتمتد هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية لمدة أسبوع كامل ويجمع برنامج المعرض بين العروض الاقتصادية، واللقاءات المهنية، والندوات الحوارية، التي تتناول آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار والانتقال الطاقوي. كما يضم فضاءات لعرض منتجات مغربية في مجالات الصناعة، والبناء، والتكنولوجيا، والصناعات الطبية والنسيجية.
وينظم هذا المعرض من قبل سفارة المغرب في موريتانيا وجمعية “منتدى الجنوب”، بالتعاون مع وزارة التجارة والسياحة الموريتانية، والوكالة الموريتانية لترقية الاستثمارات، والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، ودار الصانع، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، إن التبادل التجاري بين البلدين يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التكامل، وهو ما يجعل من هذا المنتدى منصة استراتيجية لترسيخ التعاون المثمر ودفع عجلة المبادلات التجارية نحو آفاق أرحب، انسجاما مع الديناميكية التصاعدية التي عرفتها العلاقة الاقتصادية بين البلدين خلال الأعوام الأخيرة.














