
أشرف الوالي المساعد لولاية كوركول احمد بزيد ولد أحمد يعقوب، اليوم الخميس بمدينة كيهيدي، على انطلاق الدروس التفاعلية لصالح الأقسام الإشهادية حول خطر المخدرات والمؤثرات العقلية وما تسببه من أضرار صحية.
وتناول الدرس موقف الشريعه الاسلاميه من تعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة وكافة المؤثرات العقلية لما تسببه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، إضافة إلى دورها في ضعف التحصيل الدراسي والعدوانية والإجرام. كما تضمن الدرس حث التلاميذ على الالتزام بالمبادئ والثوابت الاسلامية.
وأكد المساعد، أن هذا الدرس النموذجي يستفيد منه التلاميذ في الأقسام السادس ابتدائي والثالث إعدادي والسادس ثانوي.
وقال إن الدرس المنظم من طرف وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي ومفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، يأتي استجابة لتوجيهات الحكومة الهادفة إلى الحد من خطورة المؤثرات العقلية.
وأضاف أن السلطات العمومية في البلد اتخذت هذه الخطوة من أجل خلق وعي ثقافي بمخاطر هذه المخدرات وتعاطيها، ولفت انتباه الرأي العام حول الخطورة البالغة التي تسببها هذه المؤثرات وحبوب الهلوسه خاصة في الوسط المدرسي.
وطالب الآباء وجميع الفاعلين السياسين وممثلي المجتمع المدني بالقيام بدورهم التربوي للحد من انتشار هذه الظواهر السيئة في المجتمع نظرا لما تسببه من أضرار وتهديد للأمن.
بدوره قال المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد فالي ولد ناجم، إن هذا الدرس النموذجي يهدف إلى معالجة تفشي هذه المواد الضارة بالعقل والنفس، مشيرا إلى أن الدروس المقدمة تركز على أن المخدرات وتعاطيها تعتبر أخطر الظواهر الطارئة على المجتمع الموريتاني وتجب مكافحتها .
من جانبه شكر المندوب الجهوي لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني يحي آكجيل، وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي على تنظيم هذا اليوم المدرسي بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان، مطالبا باختيار هذا اليوم يوما وطنيا يقدم فيه درس حول هذا الموضوع لما يكتسي من أهمية في مواجهة المؤثرات العقلية.
حضر تقديم الدرس حاكم مقاطعة كيهيدي المساعد سيد محمد ولد هنون، وعدد من طواقم التأطير والتدريس.














