منسق الحوار يلتقي قادة أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان

عقد منسق الحوار موسى أفال اليوم الجمعة لقاء مع قادة أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، وذلك لبحث آفاق الحوار السياسي المزمع إطلاقه في الأسابيع القادمة 

ووفق منسق الحوار فإن التحضير للحوار سينتهي خلال أسابيع لينطلق الحوار بشكل فعلي.

ووصف منسق الحوار مشاركة المعارضة بأنها "ضرورية ولا قيمة للحوار من دونها"، مضيفاً أن الهدف منه التوصل لوفاق وطني على أساسيات تسيير البلد.

وأضاف أن الحوار ليس بين السلطة والمعارضة أو المعارضة والأغلبية، بل هو حوار مفتوح أمام جميع الموريتانيين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية لطرح جميع المشاكل ومناقشتها والبحث عن الحلول المناسبة.

وأضاف المنسق : "عندما يلتقي الجميع في جو مفتوح وديمقراطي وأخوي سيتاح لنا الخروج بنتائج إيجابية وهو ما يحتاجه البلد الذي يواجه العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية"، حسب تعبيره.

ومن جانبه أكد زعيم مؤسسة المعارضة، حمادي ولد سيدي المختار،على سعي المعارضة لتحقيق التوازن والاتزان حتى يسع الحوار الحميع وللكل أن يطرح فيه الآراء التي يريد دون هيمنة".

وأضاف ولد حمادي  – في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة – إنه سيقدم لمنسق الحوار موسى فال "ردا مُجملا دون التفاصيل لأنها متروكة للأحزاب المُشكلة للمؤسسة".