قام موقع الفكر باستطلاع أراء مجموعة من الخبراء والمهتمين بمجال التعليم حول وجهة نظرهم في نسب النجاح المتدنية في امتحانات الشهادات الوطنية، وقد كان السؤال عن أسباب نسب النجاح المتدنية في هذه الامتحانات؟ هل هو دليل صرامة وجدية؟. أم مؤشر فشل وضياع؟
وكانت الإجابات في عمومها ترى أن الظاهرة دليل على فشل المنظومة التربوية، أما الأسباب فبين فكانت متباينة بين يرجعها إلى فرنسة التعليم، ومن يرى أن السبب يكمن في صعوبة الامتحانات وضعف مستويات الطلاب، إضافة إلى ندرة الكتاب المدرسي وغياب التقويم الإجرائي في المراحل الابتدائية التي يندر أن يقوم التلاميذ فيها تقويما دقيقا؛ فيقل فيها الرسوب والسقوط؛ مما ينعكس على نسب النجاح في البكلوريا مثلا فتأتي متردية وضعيفة ...
وكان السؤال الموحد الذي طرحناه على الجميع :
إلى م ترجعون الأزمة المستفحلة في نسب النجاح في الامتحانات الوطنية؟
وهل ترون أن هذه النسب المتدنية للنجاح في هذه الامتحانات مظهر من مظاهر الفشل أم هي مظهر من مظاهرللجدية والصرامة في التقويم؟
وكانت أبرز الإجابات التي تلقاها موقع الفكر من الشخضيات والخبراء كالآتي:
الوزير أبو بكر بن أحمد: هذه النسب ناتجة عن عوامل متعددة منها الفوضوية وعدم الشفافية في نجاح الطلاب
الوزير عمر معطى الله: ضعف المستويات والأسئلة الصعبة
المفتش محمدن الرباني: نسب مزعجة بل فاضحة
المفتش لكبيد ولد حمديت: ضعف المستويات وعدم توفر الكتب
الدكتور حمود ولد جغدان: السبب غياب التقويم الحقيقي في المراحل الابتدائية التبويبات الأساسية
المفتش المصطفى ولد اكليب: التركيز على الكم حيث لا وجود للرسوب والسقوط.
المفتش محمدن ولد التمين: عدم دراسة المواد الأساسية بلغة الأم، والقصور في معرفة الإملاء
الأستاذة فاطمة بنت الميداح: لو أن الطلاب وصلوا إلى الإعدادية بالمستوى المطلوب ووصلوا إلى البكالوريا بالمستوى المطلوب لما كانت نسب النجاح بمستواها الحالي
الدكتور محمدن محمد الحافظ: هذه النسب انعكاس حقيقي لفشل النظام التربوي.
الدكتور محمد بباه محمد ناصر: نسبة النجاح في البكلوريا نسبة غريبة على مستوى العالم