
كشفت الأمم المتحدة الجمعة أن عدد المدنيين الذين لقوا مصرعهم في جنوب السودان منذ يناير تجاوز 1800 شخص، ووصفت البلاد بأنها "على شفير الهاوية" في ظل تصاعد التوترات السياسية بشكل ملحوظ.
وشهدت الساحة السياسية تصاعدا في المخاوف إثر توجيه اتهامات بالقتل والخيانة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية إلى نائب الرئيس السابق رياك مشار في 11 أيلول/سبتمبر، أعقبها عزله من منصبه بمرسوم رئاسي بعد ساعات معدودة، الأمر الذي أثار مخاوف من اندلاع موجة صراع جديدة بعد مرور نحو سبع سنوات على نهاية الحرب الأهلية بين مؤيديه وأنصار الرئيس سلفا كير والتي خلفت ما لا يقل عن 400 ألف قتيل بين عامي 2013 و2018.
وجاء اتفاق السلام المبرم في 2018 لينهي النزاع الدامي وينص على تقاسم السلطة بين الأطراف المتنازعة. إلا أن دعوات أنصار مشار إلى التعبئة العسكرية بعد اتهامه زادت المخاوف من زعزعة الاستقرار في جنوب السودان الذي نال استقلاله عام 2011.
: "هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف"، مشيرا إلى "قلقه البالغ بشأن وضع المدنيين في جنوب السودان".














