
أشرف الامين العام للوزارة، محمد سالم ولد بوخريص، اليوم الاثنين من مدينة ازويرات، على إطلاق ملتقى جهوي مخصص لولايات؛ آدرار، وداخلت نواذيبو، وتيرس زمور، وإنشيري، يستعرض تقرير المرحلة الأولى من إنجاز المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، الذي ينجز وفق اتفاقية تعاون بين وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، ووزارة الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء ممثلة في مديرية الجغرافيا بالأركان العامة للجيوش.
وشارك في الملتقى ولاة الولايات الأربع المذكورة، ورؤساء مجالسها الجهورية، ورؤساء روابط العمد فيها، وممثلين عن المجتمع المدني، وخبراء وطنيين.
وفي كلمته بالمناسبة؛ أوضح الأمين العام أن هذا الملتقى ينعقد بمشاركة رفيعة المستوى، إداريا وانتخابيا، وهو الثالث من نوعه، ضمن ثلاثة ملتقيات جهوية؛ نظم الأول منها في مدينة النعمة، عاصمة ولاية الحوض الشرقي، وقد ركز على التنمية الحيوانية باعتبارها ركيزة الاقتصاد في ولايات الحوضين ولعصابه، فيما نظم الثاني بمدينة ألاك، عاصمة ولاية لبراكنه، وقد ركز على الزراعة كأولوية اقتصادية في ولايات؛ كوركول، لبراكنه، اترارزه، تكانت وكيديماغه.
وقال الأمين العام إن الملتقى المخصص لولايات الشمال مخصص لاستعراض تقرير المرحلة الأولى من المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، ويركز بشكل خاص على مجال المعادن والطاقة، بما يمثله هذا المجال من رافعة اقتصادية وتنموية كبرى لبلادنا.
وتابع الأمين العام: "يشكل المخطط الوطني للاستصلاح الترابي إحدى الركائز الأساسية في السياسة التنموية الحديثة التي تنتهجها الحكومة تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ضمن رؤيته الواضحة في برنامجه "طموحي للوطن"، وهو البرنامج الذي تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي على تنفيذه".
وأشار الأمين العام، في معرض كلمته، إلى أن منطقة الشمال تمتاز بخصوصيتها الجغرافية والاقتصادية، فهي تضم أكبر الثروات المعدنية في البلاد، من الحديد، والنحاس، والذهب، والمعادن الاستراتيجية، والتعدين الأهلي، كما تحتضن موانئ حيوية، وشركات تعدين كبرى، أبرزها، الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، اسنيم، وكذا تجمعات صناعية عريقة وأخرى ناشئة، مما يجعلها قاطرة حقيقية للتنمية، وفضاء مفتوحا للاستثمار.














