
بدأت علاقة مريم تالا كان بالرياضة في سن مبكرة، حين وجدت في ألعاب القوى فضاءً لتحقيق الشغف والانضباط، متأثرة بعدّاءات السرعة العالميات.
ومع مرور الوقت، انتقلت إلى كرة السلة، حيث مثّلت المنتخب الوطني، لتتكوّن لديها تجربة ميدانية صقلت شخصيتها وفهمها العميق لواقع الرياضيين.
وقد شكلت هذه البداية من داخل الملاعب الأساس الذي انطلقت منه نحو العمل الإداري الرياضي لاحقًا.
مسار مهني متوازٍ بين الإدارة والرياضة
إلى جانب نشاطها الرياضي، شقّت مريم تالا مسارًا مهنيًا طويلًا في قطاع الطيران، حيث بدأت من وظيفة بسيطة وتدرجت في المسؤوليات إلى أن تولت إدارة وكالة الشركة في نواكشوط بعد سنوات من العمل الجاد.
وقد مكنها هذا التكوين المهني من اكتساب مهارات التسيير والتنظيم، وهي خبرات انعكست بوضوح على أدائها داخل الهيئات الرياضية الوطنية.
حضور وازن في المؤسسات القارية والدولية
منذ نهاية التسعينيات، أصبحت مريم تالا كان عضوًا فاعلًا في اللجنة الوطنية الأولمبية، حيث تولت رئاسة لجنة المرأة والرياضة، ثم منصب نائبة الرئيس.
ومع الوقت، توسع دورها ليشمل الاتحاد الوطني لكرة القدم، ثم الاتحاد الإفريقي، وصولًا إلى العمل داخل الاتحاد الدولي، حيث تشارك اليوم في لجنة مختصة بمنافسات المنتخبات النسوية.
ويجمع المسؤولون الرياضيون على أنها نموذج للالتزام والكفاءة، وواحدة من أبرز المدافعات عن تطوير الرياضة النسوية في موريتانيا وعلى المستوى القاري.
رابط المقال:
https://afrique.le360.ma/sports/mauritanie-mariam-talla-kane-une-vie-ded...














