للاصلاح كلمة توضح معنى خطاب الرئيس فى المدرسة الادارية./ محمدو البار

الحلقة الرابعة؛ كنا قدبينا ان مصائب مو ريتانيا الاساسية بدات مع ميلاد الديمقراطية العسكرية الفوضوية .ووصلنا الى اخر زمن امعاوية ليستقراسس  الوضع على فراغ  سلطة ازال بناء الدولة داخليا عن بكرة  ابيها تقريبا
فبدا الانهيار هكذا .اولا .الامن .الداخلي  
.:وهنا على وزير الداخلية ان ينظر هل هذا ما زال واقعا ام  تغير؟
اولا انهارت علاقة العمل بين الوالى وطاقم انواع الامن الذين كانت تقاريرهم اليومية تغطى جميع ميادين الحياة المعروفة في الدولة لتصل الى وزير الداخلية ليطلع على مايجري .وكان الوالي نائبا عن كل وزيرفى قطاعه وكان وزيرهم معهم  .. فتحكم المنتخبون فى كل شيء.واصبح المهم تقاريرالولاء وبذلك سيطرت كل ادارة  مالية عليعتماداتها لصرفها كما تشاء..
ومن ذلك الوالى كان عنده فى ميزانيته باب صرف لمعاونه الامنيين والادارات الحيوية فى التنميةالتعليم .البيطرة الخ انتهى كل
 ذلك 
وعند صندوق تنمية.الولاية الخبر اليقين المتصل
فاصبح صرف هذا الصندوق
كما يلى:
فى اخر كل سنة يستدعى الوالى الاداريين والامنيين والمنتخبين نوابا وشيوخا ليكون يوما مشهودا فى ضيافتهم من الصندوق يؤطره المحاسب  با مر الوالى .وفى اخر الاجتماع ظروف تقسم من طر ف المحاسب على الجميع.
اما موضوع التنمية فى الولاية
 فقد  يكون مقاول صديق قد انجز بناءا عنكبوتيابما كثر تعويضه وقلت فائدته مثل طلاءمدرسة او تكميل حا ئط
اوتسوية اذرع فى الطريق الترابى بين المقاطعات.
ثانيا   :قل قائد عسكري اومدني مثل مندوب جهوي فى اي ادارة
لها اعتمادات الا وبنى مديرها
عمارة او عمارات سكن فى ولاية عمله.
وفى كل هذا يمكن الرجوع للمحفوظات اذاسلمت .
ومن اسوا مخلفات الديمقراطية من الكوارث هوذلك التوظيف العشوائى  
الذي ظهر بعد منع الصندوق الدولى لتوظيف المسابقات.
واذن بالتوظيف الموقت .
فامر التعليم با كتتاب معاونين
فى المدارس فسجل المدراء الاسماء  الكثيرة ولو مستعارة الى اخره وفى اخر السنة تاتى صناديق ملا من النقود الجاهزة ويعطى لكل اسم  ولو خياليا ٦٠الف اوقية ونفس الشيء فعلته ادارة محوالامية.فعندها صناديق نقود جاهزة متنقلة لكل من استطاع  احضاركبير امي فان احضر لهم ٤٠شخصا يعطون لمن جمعها ٤٠ الفا وهكذا
اما عالم النساء فى بلادنا فوجدو ضالتهم فى ضعف الرجال الموريتانيين المعهودامامهم ولاسيما الرجال العسكريين.ربما لبعد مكان عملهم من مقر النساء
فقد تضاعف عدد النساء فى الوزارات عدة  مرات مثقفات واميات ابكاراوثيبات.
فلم تسلم اي وزارة ادبية اوعلمية اوفنية  منهن ولذا اصبحن من كثرتهن يتناوبن على الجلوس فى المكاتب 
فالتفتيش الان كفيل باثارالموضوع.
ثالثا الضرائب وقع فيهن مايندي له 
الجبين من الظلم.
فلم تبق اي سلطة تراقب الضرائب فالدولة هى اخر من يعلم بما جري
فادارة الضرائب ومؤسسات القطاع
الخاص العملاقة اصبحن يتقاسمن ما اتفقا عليه من الضرائب علي حساب متوسطى وصغار التجار الذين يدفعون مايكون مقبولا من الضرائب السنوية.
وهنا اذكر فسادا لم يصدقه احد ابدا
فالوزار ات المسموح لها بشراء ألسيارات لعمل البناء مثل الاشغال العامة والتنمية الى اخره.
هذه السيارات اذن لها فى تاجيرها
لرجال الاعمال لاجل البناء على ان يكو ن هناك قرار يوقعه الوالي بان
عليها كل يوم ادخال ى الخزينة بعض اجرة اليوم
فيعطيها الوالى اذن شهر دائم من غير الرجوع اليه فيدفع رجل الاعمال اجرة ثلاثة ايام فقط للخزينة باتفاق من االجميع.
وبعد سنة واحدة تتعطل السيارة لقلة الصيانة وتحال من ضمن السيارات 
بالمزاد العلنى ولكن تباع للصديق العلني لتعودلها جدتها للعمل ولكن للخصوص.
هذاالكثيرمنه  بداناه ١٩٩٢ولا اعرف هل مازال موجودا وقطعا اثاره ما زالت موجودة.
ويمكن  ان يقال هنا اين دور الامن حينئذ  والجواب بعضه تقدم وهوتدمير الديمقراطية الفوضوية للدولة من قواعدها الاساسية  والامن منها
اماشكل التدميرفربكم اعلم بمن قام به. ويعلم ما تبدون وماكنتم تكتمون.
هذه الوضعية شجعت فرسان التغييرعلى الانقلاب الفاشل ولكن
القوة التى استلمها عزيزمن غير رقيب طوع بها الجميع فى جميع
تحركاته حتى هم بذلك بعد رحيله.
والان وصلت حلقات خطاب الرئيس فى المدرسة الادارية الى
ايام عزيز خيره وشره والكل عنده
موجود.