معهد اللغة العربية ل"غير الناطقين بها"، ينظم ندوة تخليدا لليوم العالمي للغة العربية

نظم معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ونشر العلوم الإسلامية،أمس الأحد في نواكشوط، ندوة تحت عنوان “اللغة العربية للناطقين بغيرها تجارب وتحديات”، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للغة العربية.

وقال رئيس معهد تعلم اللغة العربية أحمد سالم ولد ألمين فال، إن المعهد يعمل على وضع استراتيجية تدعم اللحمة الاجتماعية في بلد متعدد الأعراق وصهر مكوناته انطلاقا من تعليم لغوي وشرعي للنهوض بالتراث المجتمعي وتعزيز سلمه الأهلي.

وأضاف أن المعهد ركز جهوده على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها منذ نشأته، سعيا إلى إيجاد مجتمع متآخ ومتماسك وموحد تنكسر أمامه حواجز التواصل.

وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية سيزيد من جهود القائمين على المعهد من أجل خدمة لغة القرآن ونشرها وإعادة الاعتبار لها.

وأبرز أن ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم هيأ لها أسباب القوة والبقاء من خلال خدمتها للنص القرآني الذي ترتبط به جميع العلوم الاسلامية.

وبدوره قال المتحدث باسم خريجي المعهد أحمد هارون ماكوركا، إن المعهد قد مهد للطلاب الغير الناطقين باللغة العربية التواصل مع الناطقين بالعربية مما يسهل لهم الولوج إلى المحاظر لمواصلة دراستهم، وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم في الدراسة.

ودعا الدولة والهيئات الخيرية إلى مد يد العون للمعهد من أجل أن يواصل عطاءه في نشر اللغة العربية التي يتوقف على معرفتها معرفة العلوم الشرعية.

وأشاد المتدخلون بالدور الذي يلعبه المعهد في نشر اللغة العربية والعلوم الإسلامية منذ نشأته عام 1994.

وشهدت الندوة القاء محاضرات تناولت أهمية اللغة العربية وبلاغتها التي استمدتها من القرآن الكريم الذي نزل بها.