فوضى في نيجيريا مع نفاد الأوراق المالية الجديدة من أجهزة الصراف الآلي

تشهد نيجيريا حالة من الفوضى، مع نفاد الأوراق المالية الجديدة من أجهزة الصراف الآلي "إيه.تي.إم"، في أكبر اقتصاد في أفريقيا، قبل أيام من الموعد النهائي، الذي سيجعل العملة عالية القيمة، غير قانونية.

وتقطعت السبل بمئات الأشخاص، في سوق الكترونيات شهيرفي قلب لاجوس، أكبر مدينة في نيجيريا، ليلة الخميس/الجمعة ، وهم ضحايا التطبيق الفوضوي لسياسة إعادة تصميم النيرة، حسب "بلومبيرج". ويسمح للسكان بسحب 20 ألف نيرة (43 دولارا)، لكن الكثير من أجهزة الصراف الآلي، لم تصرف أي مال.

وقال دافيد أجاميلوم (25 عاما) وهو فني كمبيوتر "لا أعرف كيف سأتوجه إلى المنزل، تلك الليلة نظرا لأني ليس لدي أي مال". ومثل آخرين، قضى دافيد ساعات، بحثا دون جدوى عن أجهزة صراف آلي، تصرف بطاقات نيرة جديدة، مع اقتراب الموعد النهائي، الذي سيجعل العملة عالية القيمة، غير قانونية، وهو العاشر من فبراير الجاري.

وكان الرئيس، محمدو بوهاري، قد أقر أمس الجمعة بالصعوبات، التي يواجهها النيجيريون ، متعهدا بتسوية النقص في السيولة النقدية، في غضون أسبوع. وكانت نيجيريا قد بدأت في إصدار عملات بقيمة 200 و 500 وألف بتصميم مختلف منذ منتصف ديسمبر الماضي لامتصاص النقد الفائض خارج النظام المصرفي.

وقال البنك المركزي إن عملية تبديل العملة أسفرت حتى الآن عن جمع 1.9 تريليون نيرة (4.1 مليار دولار) في خزائن البنوك.