كيف عصف الربا بأسواق الدول الناشئة وحرمها من مصادر الاقتراض؟

قال  تقرير صادر عن معهد التمويل الدولي إن المديونية العامة وصلت حوالي 100 تريليون دولار في يونيو 2022 م
 الاسواق الناشئة مالها تعريف خاص بها فتعرف حينا في world bank 
وغير ذلك ويمكن القول انها دول خرجت من افتصادات اشتراكية إلى اقتصادات حرة ولديها نمو مرتفع ولديها نسبة كبيرة من التجارة الخارجية ومنفتحة على العالم من حيث رؤوس الاموال وتقرض وتقترض 
فلماذا تمكنت هذه الدول من تراكم هذه المديونية ؟! 
السبب هو التيسير النقدي في خفض الفائدة في الولايات المتحدة وبعض الدول الناشئة 
ان السندات الدولارية حين طرحت في مصر كانت تساوي 100 دولار وحاليا تساوي 80 دولار 
من اجل تعويض المستثمرين عن ارتفاع الفائدة من الحكومة المصرية بمعنى خسارة عشرين بالمائة من السند 
ومن هنا نلاحظ ان العلاقة بين السند والفائدة علاقة عكسية 
فلماذا  يكون السعر هذا العام ب 80 والعام المقبل 105 
ومن شروط صندوق النقد إذا طلبت منه قرضا ان تقوم بإجراءت  التقشف
 الدول الاسوء في مشكلة المديونية والدول التي تعد اكثر سوء من غيرها.
هي الدول التي ثبتت سعر الصرف مثل مصر وباكستان، والدول التي تفوق  نفقاتهاعن  انتاجها. 
ولكن المشكلة في عام 2023 هو حدوث تباطؤ حاد في الدول المتقدمة لأن التباطؤ الحاد يمكن ان يؤثر على شهية ما تبقى من المستثمرين لحملهم على المخاطرة في الاسواق الناشئة فيتأخرو في الحصول على دعم استثماري من الخارج.