منذ قديم الأزل كانت الأنهارولا تزال مصدر حياة الإنسان في جميع أنحاء العالم، وشريان الحياة للتجمعات

قال المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي محمد الأمين ولد خطري، إن المكتب أنشئ عام 2009 بهدف حماية المدن من المياه الراكدة عن طريق وضع نظام صرف صحي للمدن على عموم التراب الوطني.

وقال إن المكتب قام بتهيئة جميع الصهاريج والسيارات وتوزيعها على الولايات، حيث تم توزيع 21 صهريجا على ولايات العاصمة الثلاث بمعدل 7 صهاريج لكل ولاية، إضافة لوحدة التدخل المركزية، مشيرا إلى أن الصهاريج الموزعة على الولايات يتم تنظيم عملها من طرف الولاة.

وصف عمدة بلدية "بطحت ميت" التابعة لمقاطعة مونكل في ولاية كوركل محمد ولد عبدي الوضع في قرى البلدية بـ"الكارثي"، مؤكدا أن فقدوا أرواحا جراء الأمطار، كما تهدمت مئات المنازل، وبقي سكانها في العراء دون مأوى.

وقال ولد عبدي إنه قام اليوم رفقة السلطات الإدارية بزيارة 6 قرى من قرى البلدية البالغة 14 قرية، وإن القاسم المشترك بين كل القرى هو الضرر البالغ، مؤكدا أنهم لم يتمكنوا من الوصول لبقية القرى بسبب وعورة الطريق، وتجدد الأمطار على المنطقة.

تتوقع الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تشهد الحالة العامة للطقس خلال ال 24 ساعة القادمة مرور الجبهة المدارية من شمال ولاية داخلت نواذيبو وخاصة في جانبها الغربي وبالقرب من مدينة ولاته بولاية الحوض الشرقي في حين ستكون الرياح من معتدلة إلى قوية محليا، من جنوبية إلى جنوبية شرقية على ولايات تݣانت وآدرار و تيرس زمور و إينشيري مع رؤية متأثرة إلى محدودة بفعل هبوب الرياح.

تشكل الصحراء نحو 90% من مساحة موريتانيا، ولذلك فهي معرضة بشكل خاص للآثار المترتبة على فترات الجفاف الطويلة وندرة هطول الأمطار.

وبالنسبة للمدنيين يمكن لهذه الكوارث الطبيعية أن تكون مهددة للحياة، وفي الوقت الحالي يعيش ما يقارب 17% من السكان تحت خط الفقر المدقع، مع عيش واحد إلى 4 أطفال في فقر مدقع.

أعلنت اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ، اليوم الاثنين، تسجيل عدة خسائر مادية شملت سقوط بعض المباني، وتضرر بعضها، إضافة إلى سقوط بعض الأعمدة الكهربائية في مناطق مختلفة من ولايات الحوضين وكوركول وتكانت ولبراكنة بسبب الأمطار التي شهدتها البلاد.

وفيما يلي نشرة اللجنة الخاصة بتسيير الطوارئ كما تلقتها الوكالة الموريتانية للأنباء من وزارة الداخلية واللامركزية :

"ولاية الحوض الشرقي؛

أعلنت اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ، اليوم الاثنين، تسجيل عدة خسائر مادية شملت سقوط بعض المباني، وتضرر بعضها، إضافة إلى سقوط بعض الأعمدة الكهربائية في مناطق مختلفة من ولايات الحوضين وكوركول وتكانت ولبراكنة بسبب الأمطار التي شهدتها البلاد.
وفيما يلي نشرة اللجنة الخاصة بتسيير الطوارئ كما تلقتها الوكالة الموريتانية للأنباء من وزارة الداخلية واللامركزية :
"ولاية الحوض الشرقي؛
*مقاطعة تمبدغة

توفي طفل غرقا في سد اتويركة قرب مدينة أفديرك بولاية تيرس الزمور، المعروف بربط أفديرك.

ووقع الحادث زوال اليوم الاثنين 25 يوليو 2022

تظهر توقعات الأرصاد الجوية احتمالا بأمطار غيث معتبرة خلال الساعات القادمة في ولايات لعصابه وكيديماغا وكوروغول ولبراكته.

ولا تزال هذه السحب منتشرة الآن على جل لعصابه وبعض أطراف كيديماغا وكوركول، ويتوقع أن تزاداد بقيتها كثافة لتؤدي إلى تساقطات مطرية معتبرة على منطقة لعصابه وكيديماغا وكوروكول ولبراكنه.

حاصرت السيول قرية ادباي كب أنوامر بمقاطعة تامشكط في ولاية الحوض الغربي،وقال مسؤول القرية ونائب عمدة بلدية الصفا، جبريل ولد المختار، إن 31 أسرة من سكان القرية فقدت منازلها.

كما تهدد المجاري المائية عدة قرى في الداخل، بعد التهاطلات المطرية الأخيرة،بسبب عشوائية التخطيط،،والبناء في مجاري المياه،وهشاشة المباني في أغلب القرى المىيتانية

وطالب ولد المختار، بدعم حكومي عاجل للأسر المتضررة جراء السيول التي اجتاحت القرية.