لم تعد نواكشوط مجرد مدينة من الغرب الإفريقي نائمة على ضفاف المحيط الأطلسي، لا يؤمها إلا المستثمرون وأساطيل سفن الصيد؛ فقد أصبحت محطة ثابتة في كل جولات الشخصيات العالمية المهتمة بالمنطقة وأمنها، واقتصادها، وأصبحت واحدة من عواصم القرار في المنطقة.
تمتلك بلادنا موقعا استراتيجيا استثنائيا؛ فهي البوابة الرابطة بين عالمين مختلفين، تمتلك تأثيرا واسعا في واحد منهما، ولديها مكانة محترمة في الآخر.