لا يجمع الناس على أمر ما أجمعوا على صعوبة قراءة ما يدور في خلد الرئيس الحالي. وقد بدا ذلك سريعا في بداية هذه المأمورية، في فترة انتظار تعيين أولى الحكومتين، حين خاض الرأي العام في مختلف التوقعات لتشكيل الحكومة، ولكن الصواب جانبها جميعا. وأذكر أن أحد المعارف لما ضجر حينها من قلة التسريبات الموثوق بها؛ نشر تشكيلة، أورد فيها نفسه كأحد الوزراء، فحظيت روايته على الأقل "بشهادة شاهد من أهلها"، عوضه الله خيرا.