سُئلتُ عن رأيي في النَّشيد الجديد الَّذي لا أظُنُّ حاذِقا بالأدب أَوَى إلى ظِلالِه, ولا مُحبًّا له بَلَّ ذَوقَه بِبَلالِه يَرضَى عنه, ويُجيزُه نَشيدا يَرفعُ الهِمَم, ويُشعِل العَزائم, ويرسُم الطُّمُوح, ويَتغنّى بالمفاخر فيُشنِّف بها الآذان..إلا ما أُقحِم فيه من القرءان .
أمَّا شكلُه ففيه من عُيُوب القافية كثيرٌ من السِّناد, كان تألُّب الشُّعراء والغاوِين وَوقتُهم الطَّويلُ كافيَين لتَجنُّبِه, وهو عيب وإن وَقع في شعر المُتقدِّمين.