مع حلول فصل الصيف وانحسار مياه الجداول والغدران التي تغذي البحيرة يتراجع مدّها وتتقلص مساحتها شيئا فشيئا مخلفة وراءها سهولا جرداء،ومساحات متصحرة لا أثرها فيها للنباتات ولا للأحياء...
وتغدو البحيرة التي كانت إلى وقت قريب وجهة السكان لاستغلال ضفافها في الزراعة أو للانتجاع منبسطات مقفرة لكنها تظل الأفضل للبحث عن المياه الجوفية غير المالحة في واحدة من أكثر مناطق الوطن تأثرا بموجات العطش وشح المياه...