فقد كنا قد كتبنا سبب ذكر فقرنا في خطاب مدريد وملخصه أن الله أعطانا عند ميلادنا رجالا لا كالرجال من كل الجهات الأمانة الصدق الهمة العالية وفى مدة وجيزة وقفت دولتنا على قدميها بجميع تنوع شعبها دون أي عنصرية أو شريحة إلى أخره.
بعد وصول حركة العاشر من يوليو إلى السلطة ، توجه الرئيس المصطفى ولد محمد السالك نحو مشاركة المدنيين في صنع القرار، أو بناء نظام مدني ، و اعتبر ذلك خطوة إستراتيجية للتخلص من رفاقه العسكريين بهدوء،و عودة الحياة المدنية،و إنقاذ البلاد من الطموحات الشخصية لضباط الجيش، و صراعهم على الحكم .
فجأة حدث مالم تكن قيادة حزب اتحاد قوى التقدم تتوقعه، وأصبح رئيسه الدكتور محمد ولد مولود ممنوعا – بأمر القضاء – من التصرف في الحزب الذي أعاد مؤتمروه انتخاب ولد مولود لمأمورية جديدة.
من المعلوم أن أي مسلم تكلم في أي موضوع لمعرفة موقف الإسلام منه – لا يوجه كلامه إلا للمسلمين – فالله يقول : {{إنما يستجيب الذين يسمعون والموتي يبعثهم الله}}، والمسلم هو الذي يسمع كلام الله أي هم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أما الموتى فهم غير المسلمين الذين شبههم الله بأعلي ألفاظ التشبيه بحذف أداة الشبه، أي فهم كالموتى في عدم الاستجابة، فلا فائدة في خطابهم.
اولا اعاده الله علينا وعليكم باليمن والرحمة والسعادة وبعد فهذه وصية عامة لكل مسلم؛ فكما ان كل صائم مخاطب وحده امام الله بهذا الصوم
فسيكون جزاؤه مثل ذلك.
وعليه فلينظر من يخاطبه يقول تعالى :
((يايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام)) اي : يأيها البالغ سن فهم خطاب الله نفسه هو الذي كتب عليك الصيام عند حلول رمضان سواء كنت ملكا او ماسح احذية ومابين ذلك.
حبس الشارع الموريتاني أنفاسه على مدى أكثر من 36 ساعة بعد إعلان استقالة حكومة ولد بلال حيث اشرأبت أعناق الموريتانيين من مختلف تشكلات الطيف السياسي , في انتظار ما تخبئه من بريق أمل تلك الاستقالة الحكومية وراء الكواليس ’ خاصة بعد خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم الرابع والعشرين مارس المنصرم ’ أي قبل ستة أيام والذي عبر من خلاله عن أسفه العميق من أساليب احتقار للمواطن و عدم الاهتمام به , واضعا المواطن على محك الأولويات ضاربا عدة أ
تقترب مأمورية رئيس الجمهورية من إكمال السنة الثالثة وذلك في شهر سبتمبر المقبل، وقد بدا جليا أن رئيس الجمهورية محبط وغاضب من أداء أعضاء حكومته والإدارة عموما حيث لم تنجز سوى الشعارات والعناوين الكبيرة والوعود البراقة، فيما يعاني المواطن من الجوع والفقر والمرض والإحباط وهو يشاهد أبناء النافذين والشركات الأجنبية يتقاسمون ثرواته في حين تتم تهدئة الاستياء العام بتقديم مبالغ هزيلة لأسر متعففة لا تكفيها لشراء مؤونة أسبوع من المواد الغذائية الأساسية بفعل ا
إن الإصلاح ليس ثورة عبثية، ولا هو بأحلام وردية، تتجاوز الواقع والواقعية؛ إنما الإصلاح تأسيس لمشروع جدي، يقوم على أسس صلبة، وفق رؤية واضحة، ويسير بخطى ثابتة، خاصة إذا كان ذلك المشروع الإصلاحي يستهدف قطاعا محوريا، تقوم عليه نهضة الأمم، وبه تزدهر حضارتها، وتحتل مكانتها في عالم، يحاول أن يغزو المريخ، ألا وهو التعليم.