في النصف الثاني من شهر نوفمبر 1970، وأنا في حامية أفديرك وبينما كنت داخل الثكنة في حصة تدريب على استخدام الرشاش 12,7مم، استدعاني قائد الوحدة، النقيب أنيانكَ إبرا دمبا في مكتبه ودون أن ينبس ببنت شفة، أعطاني برقية رسمية من قيادة الأركان تخبره بإحالتي إلى كتيبة أمن القيادة العامة في نواكشوط، بصفة مرافق عسكري لرئيس الجمهورية.
هنأني القائد على اختياري لهذه المهمة التي قال إنها تشريف لكنها حساسة للغاية.