مقالات

ألم يحن الوقت لإطلاق حراك شعبي ضد الفساد والمفسدين؟ / محمد الأمين ولد الفاضل

إن أي متابع فطن للشأن العام لابد وأن تكون قد استوقفته ردود الأفعال المتباينة على خطابين هامين وشبه متزامنين ألقاهما فخامة رئيس الجمهورية في مناسبتين مختلفتين، تم تنظيمهما أو تخليدهما في آخر شهرين من العام الماضي.

لنسمو قليلا/ محمد محمود إسلم عبد الله

لا يتوقف الجدل في الشارع والحديث في الصالونات حول مدى إطلاع الرئيس على دقائق مجريات الأمور في البلد .

إن هذا الجدل تغذيه سيكولوجية الإنسان الموريتاني ؛ خاصة "موريتانيا الأعماق" كما يقال (المواطن العادي) ، إن هذا الكائن البسيط الذي ما زال على الفطرة جبل على مظنة الخير بالقادة ، ويستحيل في نظره أن يغفل الرئيس عن شاردة أو واردة ، أو يسكت على ظلم ، أو يرضى بفساد ، أحرى أن يشارك فيهما لا سمح الله.

حقيقة البيت الابراهيمي./ محمد يعقوب ولد محمد سالم.

أصل هذه التسمية يا سادة يعود إلى إلى ماسينيون وتلميذه الكاهن "يواكيم مبارك".
ماسينيون هذا مستشرق من أكبر المبشرين في مصر والشرق انتشر المصطلح في السبعينيات ليشير إلى الديانات البراهمية الثلاثة (الإسلام، اليهودية، المسيحية).

كَلِمَة سَوَاء / د.رقية أحمد منيه

إذا كان المقصود بالمحاورة بين اتباع الرسالات السماوية، هو اعتبار وحدة مصدر الرسالات السماوية وأنها تخرج من مشكاة واحدة في الأصل قبل التحريف والتبديل المنصوص عليهما كتابا وسنة فلا ضير في ذلك، مع اشتراط البيان دون إغفال أو تأخير عن وقت الحاجة، لئلا يقع اللبس والخلط في مفاهيم لا يعبر عن المفهوم فيها بمنطوق من جنس الألفاظ "المشككة" إن أمكن الوصف..

ضحايا التنقيب... وفخ التعازي الاستباقية!! د. المختار المهدي

إذا كان المنقب حمود قد خرج سالما من بئر التنقيب عن الذهب بعد أكثر من ثلاثة أيام من تردي البئر المنهارة، فإن مصداقية وجدية الحكومة الموريتانية قد بدت في وضع لا تحسد عليه؛ وذلك بعدما قطعت تدوينة الرئيس الشك باليقين، وسابقت القدر لتحكم بوفاة كل المنقبين  وتعزي ذويهم في مصابهم الجلل ..ويبقى السؤال ماذا لو أعطي بعض الوقت لجهود الإنقاذ، وتفاءل الجميع ببصيص الأمل في العثور على المنقبين أحياء ولم يستسلموا لليأس والقنوط من أول وهلة؟

اللّون والعِرق والفئة...التّعايش وثقافة الحوار..!/ المهندس أحمدو ولد الشيخ ولد أحمدو

لا يهدف هذ المقال إلى سَبر الأحداث التّاريخية وتقصّي الوقائع ونَبْشِ المستور، بِقَدْرِمَا يحاول أن يُعَرِّي النّظرة السلبية لِدُعَاة التّفرقة ، الذين طالما رَكِبوا أمواج التّفاوت الطّبقي وظاهرة العُبودية  والإسترقاق ، الذي عاشته مجتمعات كثيرة ولم تَسْلَم منه بَدَاهَةً منظومتنا المجتمعية ...!

القطاع العقاري و فرص الإقلاع ح 4 ( الحلقة الأخيرة )/د. محمد الأمين شريف أحمد.

من أجل إنتشال القطاع العقاري من الهوة السحيقة التي يترنح فيها منذو عقود، و العمل على تمكينه من قيامه بالدور الريادي في تنمية البلاد و صون ملكية الأفراد و الدولة، لا بد من أن نُوَدِّعَ العقلية التقليدية التي يتم تسيير بها القطاع العقاري من الإستقلال و إلى حد الآن، و نعمل على تحديث أساليب العمل لتواكب التحديات و متطابات الواقع اليومي، و أن نفهم بأن المجال العقاري أصبح من الضخامة و التشعب و إرتباط مصالح عامة الشعب به و أهميته في تعبئة الموارد الضرورية

سنتان من الحكم بحجم مأمورية كاملة/ اباب ولد بنيوك

بعد سنتين ونصف من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يحق لنا كمواطنين عاديين ان نتساءل عن حجم الحصيلة ما تحقق منها  وكيف كانت بالنظر إلى حجم التطلعات وطبيعة الاكراهات؟.

كيف نفهم الإسلام (15) الديمقراطية والإسلام (1)/ محمدّو بن البار

ها أنا أتحول مؤقتا من الكتابة علي الصوفية إلي الكتابة عن الديمقراطية مع العزم إن شاء الله إذا كان في الحياة بقية إن أعود إلي الكتابة في الصوفية، واعتبر هذه الاستراحة عنها استراحة مسالم وليست استراحة محارب، فأنا أصف نفسي بمسلم تيقن أن الإسلام هو ما تركه رسول الله صلي الله عليه وسلم، بعد وفاته من سلوك كل فرد للطريق المستقيم إلي مثواه الأخير، ومن هذا اليقين أن من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وهذا الفوز أتمناه لكل مسلم، وهنا أتيقن أنه كذلك لا يتح

الصفحات